الحرارة تشعل غابات ألاسكا و تذيب ثلوجها

الحرارة تشعل غابات ألاسكا و تذيب ثلوجها
Copyright 
بقلم:  Ahmed Gannouni مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تتسبب موجة حارة تشهدها ولاية ألاسكا الأمريكية في تأجيج حرائق غابات في المنطقة وذوبان أنهار جليدية مما أطلق سحبا كثيفة من الدخان أطبقت على أكبر مدن الولاية وأدى إلى ارتفاع كبير في منسوب مياه الأنهار.

اعلان

 تتسبب موجة حارة تشهدها ولاية ألاسكا الأمريكية في تأجيج حرائق غابات في المنطقة وذوبان أنهار جليدية مما أطلق سحبا كثيفة من الدخان أطبقت على أكبر مدن الولاية وأدى إلى ارتفاع كبير في منسوب مياه الأنهار.

وأصدرت هيئة الطقس الوطنية يوم الأحد تحذيرا من الدخان الكثيف في أنكوراج، التي يقطنها نحو 40 بالمئة من سكان الولاية، ونصحت بعدم القيام بأنشطة خارج المنازل لفترات طويلة وحثت كبار السن والمرضى على البقاء في الأماكن المغلقة.

وقال مسؤولون عن مكافحة الحرائق إن السبب في هذا الدخان الكثيف هو حرائق الغابات في منطقة سوان ليك إلى الجنوب من محمية كيناي الوطنية للحياة البرية وهي حرائق تستعر منذ الخامس من يونيو حزيران بسبب البرق وأتت على أكثر من 28 ألف هكتار.

وأمر مسؤولو مكافحة الحرائق بإخلاء منطقتين إلى الشمال في فيربانكس وأبلغوا السكان في منطقة ثالثة بالاستعداد للمغادرة بسبب حريق في منطقة شوفيل كريك اتسع نطاقه إلى 2400 هكتار بحلول يوم الأحد.

وجاء في أمر الإخلاء "على الناس الذهاب. نفذوا الإخلاء الآن. غادروا على الفور. لا تؤجلوا المغادرة".

ووفقا للمسؤولين عن مكافحة الحرائق في الولاية وفي الإدارات الاتحادية هناك 354 حريق غابات في المجمل في ألاسكا حتى صباح يوم الأحد.

وتسبب ارتفاع قياسي في درجات الحرارة في مناطق بالولاية واقترابها من معدل قياسي في مناطق أخرى في تهيئة ظروف لاشتعال الحرائق من الحدود الكندية شرقا وحتى ساحل بحر بيرنج غربا.

للمزيد على يورونيوز:

موجة الحر في أوروبا.. إسبانيا تكافح حرائق اشتعلت في غابات كتالونيا لم تشهدها منذ 20 عاما

**شاهد: حرائق هائلة في إسبانيا تغذيها الموجة الحارة
**

**شاهد: ألسنة النيران تلتهم قصر تكساس
**

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نسبة التركيز في الملوِّثات الناجمة عن موجّة الحرَ بأوروبا تلامسُ عتبة التحذير

مراجعة الولايات المتحدة لشروط تصدير الغاز يثير مخاوف الأوروبيين

تحذير من الإعصار الكارثي "أوتيس" مع تقدّمه نحو أكابولكو المكسيكية