بلغاريا تلزم شركة نقل على توقيع عقد مع شركة سعودية

بلغاريا تلزم شركة نقل على توقيع عقد مع شركة سعودية
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

سينقل خطط الأنابيب المزمع إقامته بطول 485 كيلومترا الغاز الروسي من الحدود الجنوبية لبلغاريا مع تركيا إلى حدودها الغربية مع صربيا، ليربط خط الأنابيب المزدوج تُرك-ستريم الذي تدعمه روسيا بصربيا والمجر

اعلان

قال هيئة حماية المنافسة البلغارية إن على شركة نقل الغاز الوطنية أن تحترم التزاماتها تجاه شركة أركاد للهندسة والإنشاء السعودية وتوقع عقدا معها لمد خط أنابيب لنقل الغاز.

كانت شركة نقل الغاز المملوكة للدولة اختارت أركاد للمشروع ثم تحولت إلى كونسورتيوم تقوده بوناتي الإيطالية في خطوة وصفتها الهيئة بأنها مخالفة للقانون.

وقالت الشركة البلغارية إن المجموعة التي تقودها الشركة السعودية لم تقدم الوثائق اللازمة لتوقيع عقد في الموعد المحدد وإنها قررت المضي قدما مع ثاني أفصل عرض.

وأضافت أن المجموعة التي تقودها بوناتي حسنت عرضها الأولي بنسبة 31 بالمئة إلى 1.1 مليار يورو (1.25 مليار دولار) ليضاهي عرض أركاد، في خطوة وصفتها هيئة مكافحة الاحتكار بأنها غير جائزة وتخالف قواعد المشتريات العامة.

وفي طعنها على قرار شركة نقل الغاز، قالت أركاد إنها قدمت جميع الوثائق في الموعد لكنها احتاجت أسبوعا إضافيا حتى نهاية مايو أيار للحصول على ضمان مصرفي وإنها أبلغت الشركة بذلك.

وقالت الشركة البلغارية إنها سعت لتغيير صاحب العرض الفائز نظرا لحساسية عامل الوقت بالنسبة لبناء خط الأنابيب، لكن هيئة مكافحة الاحتكار أشارت إلى إن إجراءات الطعن على القرار أدت لتأجيل أطول من الأسبوع الذي طلبته أركاد.

سينقل خطط الأنابيب المزمع إقامته بطول 485 كيلومترا الغاز الروسي من الحدود الجنوبية لبلغاريا مع تركيا إلى حدودها الغربية مع صربيا، ليربط خط الأنابيب المزدوج تُرك-ستريم الذي تدعمه روسيا بصربيا والمجر.

ويمكن استئناف قرار الهيئة خلال أسبوعين أمام محكمة بلغارية.

تطالعون أيضا على يورونيوز:

تابعونا على الوتسآب والفيسبوك:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

روسيا تمهل دبلوماسياً بلغاريا 24 ساعة لمغادرة البلاد

رئيس وزراء اليابان: السعودية وفرنسا تؤيدان زيارتي لإيران كخطوة لتخفيف التوترات في الخليج

أرباب العمل في أوروبا يجدون صعوبة في التوظيف بسبب غياب المهارات والمؤهلات للمتقدمين