تعرف على الدول التي تجيز صيد الحيتان لأغراض تجارية

تعرف على الدول التي تجيز صيد الحيتان لأغراض تجارية
Copyright 
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تضمّ اللجنة الدولية لصيد الحيتان حالياً 88 دولة عضو، من بينها دول أوروبية مثل إسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، ويتركز عملها في حفظ الحيتان وحمايتها من عمليات الصيد التي لا زالت متواصلة إلى اليوم في العديد من دول العالم.

اعلان

استأنفت الحكومة اليابانية عمليات صيد الحيتان، يوم أمس الاثنين، إثر انسحابها رسمياً من اللجنة الدولية لصيد الحيتان التجاري، معلنة أنها بصدد صيد 225 حوتاً خلال هذا العام.

وأكدت هيئة مصايد الأسماك في اليابان أمس أن سفن صيد الحيتان غادرت ميناءي شيمونوسكي وكوشيرو في جزيرة هوكايدو من أجل صيد الحيتان في المياه الإقليمية، علماً أن صيد الحيتان يعدّ قطاعا صناعيا ضئيلا في اليابان، إذ ينتج نحو 0.1 في المئة من إجمالي اللحوم التي يتمّ تناولها كل عام.

وكانت اليابان أوقفت رسميا صيد الحيتان التجاري في عام 1988 بناءً على أوامر وتعليمات صادرة  عن اللجنة الدولية لصيد الحيتان، غير أنها واصلت صيد هذه الكائنات بذريعة البحث العلمي، وهو ما عدّه البعض ثغرة في ميثاق اللجنة المذكورة.

وأعلنت اليابان العام الماضي انسحابها من اللجنة واستئناف الصيد لأغراض تجارية في الأول من تموز/يوليو (الجاري) مما أثار موجة من الإدانات العالمية ومخاوف على أعداد الحيتان في العالم، وتصر اليابان على أن أكل الحيتان جزءٌ مهم من ثقافتها وأن أغلب الأنواع ليست مهددة بالانقراض، 

وتضمّ اللجنة الدولية لصيد الحيتان حالياً 88 دولة عضو، من بينها دول أوروبية مثل إسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، ويتركز عملها في حفظ الحيتان وحمايتها من عمليات الصيد التي لا زالت متواصلة إلى اليوم في العديد من دول العالم.

أيسلندا والنرويج

فأيسلندا كانت توقفت في العام 1991 عن العمل بالاتفاقية الدولية الخاصة بصيد الحيتان والتي تم الاتفاق عليها في العام 1986، كما أن النرويج لم تعد تحترم الاتفاقية منذ العام 1993.

ويقول الباحث المتخصص في برامج حماية الأنواع في إسبانيا لويس سواريز لـ"يورونيوز": إن "تجاوز الاتفاق الدولية أمرٌ بالغ الخطورة بما يتعلق بالحفاظ على الحيتان وبقائها".

كما تواصل صيدُ الحيتان في العديد من المناطق في العالم كما هو الحال في جزر فارو حيث يموت نحو 100 حوت كل عام كجزء من التقاليد الشعبية، فيما تسمح ألاسكا بصيد الحيتان لأنها وسيلة "للبقاء" بالنسبة للسكان الأصليين.

ويرى الباحث سواريز أنّه "بالنسبة للبعض، فإن صيد الحيتان وسيلة للعيش وفق نظام غذائي معيّن، وعمليات الصيد في هذا الإطار لا تندرج ضمن الأهداف التجارية"، وفق تعبيره.

للمزيد في "يورونيوز":

وحثّ عاة حماية البيئة القادة الذين كانوا مجتمعين في قمة مجموعة العشرين التي استضافتها اليابان أواخر الشهر الماضي على عدم تجاهل ما وصفوه بالاعتداء الوحشي على الحيتان.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: العثور على 81 من الحيتان الرمادية الضخمة نافقة على شواطئ أميركية

شاهد: اكتشاف نوع جديد من الحيتان القاتلة

شاهد: إنقاذ حيتان قاتلة عالقة على شاطئ في نيوزيلندا