مايكروسوفت الأميركية تفتتح متجراً ضخماً في قلب لندن التجاري رغم "بريكست"

ملصق دعائي لشركة ميكروسوفت على مدخل مبنى المتجر في لندن
ملصق دعائي لشركة ميكروسوفت على مدخل مبنى المتجر في لندن Copyright REUTERS/Simon
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يعتبر شارع أكسفورد اللندني، حيث اختارت الشركة افتتاح أكبر متجر لها في أوروبا، من أكثر المناطق التجارية التي يرتادها المتسوقون في قلب العاصمة، حيث يقدر عدد زواره سنوياً بنحو 86 مليون شخص.

اعلان

تفتتح شركة مايكروسوفت الأميركية غداً، الخميس، متجراً رئيسياً في العاصمة البريطانية لندن، حيث سيكون بإمكان الزبائن القيام بأمور كثيرة، بدءاً من تجريب آخر الألعاب على "إكس بوكس"، ومروراً بقيادة سيارة "ماكلارين سينا" - افتراضياً طبعاً - ووصولاً إلى شراء منتجات كثيرة من صنع الشركة.

ويعتبر شارع أكسفورد اللندني، حيث اختارت الشركة افتتاح أكبر متجر لها في أوروبا، من أكثر المناطق التجارية التي يرتادها المتسوقون في قلب العاصمة، حيث يقدر عدد زواره سنوياً بنحو 86 مليون شخص.

وافتتحت في الشارع شركات عالمية كبرى فروعاً لها، مثل "أبل" و"نايك" و"جون لويس"، وأيضاً مراكز تجارية ضخمة مثل "هارّودس".

ويرى مراقبون أن نوعية البضائع التي كانت تنتجها مايكروسوفت مثلت السبب الأساسي في تأخّرها بفتح مراكز بيع في أوروبا، خصوصاً وأن الشركة اشتهرت بإنتاج البرامج ونظم التشغيل (ويندوز) في بداياتها.

REUTERS/Simon Dawson
يتألف المتجر الجديد من ثلاث طوابق ومساحته أكثر من 2000 متر مربعREUTERS/Simon Dawson

والآن، مع التحاق شركة الإلكترونيات والبرمجة بقطر الشركات الأخرى المصنعة للمنتجات الإلكترونية، مثل الحواسيب المحمولة واللوحات والهواتف الذكية، صار الحصول على متجرٍ ممكناً، لا بل ضرورياً.

ولذا قررت مايكروسوفت افتتاح متجر في لندن تبلغ مساحته أكثر من 2000 متر مربع.

وعرض المسؤولون في المتجر سيارة ماكلارين سينا، التي تنتجها ماكلارين البريطانية، وهي إحدى أبرز السيارات الموجودة في لعبة "فورزا موتورسبورت 7" التي أنتجتها مايكروسوفت.

ويحتوي المتجر الجديد على مركز للألعاب ويعتبر الأكبر مقارنة بخمسة عشر مركزاً آخرَ افتتحتها الشركة نفسها حول العالم سابقاً.

REUTERS/Simon Dawson
لاعبون شبان على "إكس بوكس ون" في المركز التجاريREUTERS/Simon Dawson

ميكروسوفت وقلق "بريكست"

في ظلّ ضبابية المستقبل الاقتصادي الذي يخلقه جوّ الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، رأت مديرة مايكروسوفت التنفيذية في المملكة المتحدة، أن الأهم هو "الحفاظ على حرية نَقلِ البيانات وحماية الموظفين".

وقالت سندي روز التي عملت على هندسة المشروع والمتجر منذ سنتين تقريباً "تحدثنا مع الحكومة البريطانية وشددنا على ضرورة الحفاظ على حرية حركة البيانات".

REUTERS/Simon Dawson
المديرة التنفيذية لميكروسوفت في بريطانيا، سندي روز، خلال مقابلة صحافيةREUTERS/Simon Dawson

وتضيف المديرة التنفيذية أن الشركة طالبت حكومة تيريزا ماي بـ"السماح لها بتوظيف أدمغة من الخارج من دون عوائق" كما عبرت عن قلقها من وضع الموظفين القانوني الذي سيؤثر عليهم الخروج البريطاني. مع ذلك بدت روز متفائلة حيث رأت أن المملكة المتحدة ستزدهر في المستقبل بمعزل عن المشهد السياسي في البلاد.

أيضاً على يورونيوز:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

واشنطن ولندن تناقشان اتفاقاً تجارياً جزئياً لما بعد "بريكست"

بعد تعليق قاعدة التأشيرة الجديدة.. استئناف التجارة عند المعابر الحدودية بين باكستان وأفغانستان

فتوى في إندونيسيا بضرورة مقاطعة الشركات الإسرائيلية نُصرةً للفلسطنيين وغزة