رغم تزايد عدد الوفيات نسبة للمواليد.. أوروبا تسجل زيادات في عدد السكان

رغم تزايد عدد الوفيات نسبة للمواليد.. أوروبا تسجل زيادات في عدد السكان
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في اليوم العالمي للسكان الذي بدأ إحياؤه قبل ثلاثة عقود، بمبادرة من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بهدف تسليط الضوء على القضايا السكانية العالمية، يسجل الاتحاد الأوروبي بدوله الثمانية والعشرين عدد سكان يبلغ 513 مليون نسمة، بزيادة تقدر بثمانية في المئة، على مدار ثلاثين عاماً.

اعلان

في اليوم العالمي للسكان الذي بدأ إحياؤه قبل ثلاثة عقود، بمبادرة من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بهدف تسليط الضوء على القضايا السكانية العالمية، يسجل الاتحاد الأوروبي بدوله الثمانية والعشرين عدد سكان يبلغ 513 مليون نسمة، بزيادة تقدر بثمانية في المئة، على مدار ثلاثين عاماً بحسب المكتب الإحصائي الأوروبي "يوروستات".

في ذلك الوقت، عام 1989، كان عدد السكان يبلغ نحو 474 مليون نسمة.

اليوم ورغم تزايد عدد الوفيات وتضخمها نسبة للولادات في دول الاتحاد ( كان عدد الوفيات أكبر من عدد المواليد في الكتلة في عام 2018، في حين 2019 هي السنة الثانية على التوالي التي تسجل عدد وفيات أكبر من عدد المواليد) يزداد عدد السكان، فمنذ 2017 سجل ارتفاع بالنمو السكاني يقدر بـ1,1 مليون نسمة.

لكن.. كيف؟

هذه الزيادة تأتي من الهجرة الصافية، حيث استقبل الاتحاد عام 2017 ما يقرب من مليونين ونصف المليون مهاجر من دول غير أعضاء في الاتحاد.

أعلى معدلات الوفيات في عام 2018 سجلت في بلغاريا، ولاتفيا، وليتوانيا، ورومانيا، في حين سجلت أعلى معدلات الولادات في كل من أيرلندا والسويد وفرنسا والمملكة المتحدة.

وبالتفصيل فاق عدد الولادات عدد الوفيات في أيرلندا بشكل أكبر من البلدان الأخرى، في حين سجلت بلغاريا عدد الوفيات الأكبر نسبة لعدد المواليد، وكان لإيطاليا أدنى معدل مواليد في القارة.

وبشكل عام انخفض عدد السكان في عشر دول أعضاء؛ منهم لاتفيا وبلغاريا وكرواتيا اللواتي شهدن أكبر انخفاض في عدد السكان.

أما أكبر زيادة سكانية فسجلت في مالطا ولوكسمبورغ وأيرلندا.

ألمانيا وفرنسا هما أكثر الدول اكتظاظاً بالسكان في الكتلة في الأول من كانون الثاني/ يناير من عام 2019، تليهما المملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا.

ويمثل سكان ألمانيا، البالغ عددهم 83 مليون نسمة، 16.2 ٪ من إجمالي سكان الاتحاد الأوروبي، في حين يشكل سكان فرنسا، الـ 67 مليون نسمة، 13.1 ٪ من سكان الكتلة.

وباستثناء الدول الست الأكثر اكتظاظاً بالسكان (ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وبولندا)، تمثل كل الدول الباقية أقل من 4 ٪ من سكان الاتحاد الأوروبي.

ووفقاً لتوقعات يوروستات فإن عدد سكان منطقة اليورو سيتقلص بمقدار 20 مليون شخص بحلول نهاية القرن.

العامل الأكبر في هذا الانخفاض ستكون إيطاليا هي المتسببة به، حيث ستشهد انخفاضًا قدره 16 مليونًا بفضل شيخوخة السكان وانخفاض معدلات المواليد.

أي أنه إن أوقفت إيطاليا استقبال المهاجرين واتبعت سياسات متشددة في هذا الصدد فمن المتوقع أن ينخفض ​​عدد سكانها إلى 30 مليون بحلل عام 2100، أي نصف المستوى الحالي.

للمزيد على يورونيوز:

ترامب يصر على إدراج سؤال حول الجنسية في إحصاء السكان لعام 2020

بلدة لبنانية تحظر على المسلمين شراء واستئجار عقاراتها

عدد مسلمي أوروبا سيصبح ضعف عدد الأوروبيين في العام 2050

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير جديد يكشف حجم وفيات الأطفال في الاتحاد الأوروبي خلال ال20 سنة الأخيرة

سكان جزيرة نرويجية يتمردون على مفهوم الزمن ويسعون للعيش بلا وقت!

دراسة تكشف عن أولى الهجرات البشرية المتطورة للسكان الأصليين في أستراليا