هي لحظات عصيبة مرت على مئات الأشخاص الذين تجمعوا يوم السبت 20 تموز/ يوليو لحضور جنازات أحبتهم ممن قضوْا في الحرب العرقية الدموية ضد مسلمي البوسنة في التسعينيات ضمن نحو مئة ألف قتيل.
اعلانهي لحظات عصيبة مرت على مئات الأشخاص الذين تجمعوا يوم السبت 20 تموز/ يوليو لحضور جنازات أحبتهم ممن قضوْا ضحايا في حرب البوسنة في التسعينيات ضمن نحو مئة ألف قتيل.
86 من الضحايا المسلمين لواحدة من أسوأ المذابح العرقية المرتكبة حينها في برييدو على يد جنود صرب البوسنة، توارى رفاتهم الثرى بعد نحو 27 عاماً على المأساة.
رفات الضحايا هؤلاء، عثر عليها في مقبرة جماعية عام 2017 في منطقة جبلية وسط البوسنة، كانوا جزءاً من مجموعة تضم نحو 200 مدني معظمهم من المسلمين إضافة إلى بعض الكروات الكاثوليك، كما معظمهم من الذكور والمراهقين.
في 21 آب/ أغسطس تم تحميلهم في حافلات فيما كان يفترض أن يكون عملية تبادل أسرى، لكن عند نقطة معينة توقفت الحافلات وأفرغت من راكبيها، أجبر الضحايا على الاصطفاف على حافة هاوية وأعدموا، بحسب بعض الشهادات والأحكام الصادرة بحق أفراد قوات صرب البوسنة.
تم العثور على 181 ضحية لهذه المذبحة حتى الآن، من بينهم 176 مسلماً بوسنيًا وخمسة كرواتيين، وفقًا لماوجو بيغيتش، مسؤول من المعهد البوسني للمفقودين.
بعد سيطرتها على منطقة برييدور الشمالية الغربية في نيسان/ أبريل 1992، قتلت القوات الصربية حوالي 3200 شخص، من بينهم 250 امرأة و100 طفل، وفقًا لرابطات الضحايا، في حين ما يزال نحو 650 شخصاً في عداد المفقودين.
للمزيد على يورونيوز:
المحكمة العليا بهولندا تؤيد حكماً بتحميل الدولة جزءاً من المسؤولية عن مجزرة سربرنيتشا
البوسنة: تخليدا لذكرى مذبحة سريبرينيتسا الآلاف يحتشدون يصلون ويستذكرون بشاعة الحرب
شاهد: الرئيس التركي يشارك في الذكرى الـ 24 لمجزرة سريبرنيتشا