الإمارات ستزرع نخيلاً على سطح المريخ.. كيف وما هي التفاصيل؟

الإمارات ستزرع نخيلاً على سطح المريخ.. كيف وما هي التفاصيل؟
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعلنت دولة الإمارات عن تجربة جديدة تقوم بها وكالة الإمارات للفضاء في مزيج ملفت بين التطلع للمستقبل مع استحضار التراث والثقافة المحلية.

اعلان

أعلنت دولة الإمارات عن تجربة جديدة تقوم بها وكالة الإمارات للفضاء في مزيج ملفت بين التطلع للمستقبل مع استحضار التراث والثقافة المحلية.

التجربة الجديدة تتلخص بمحاولة زرع أشجار النخيل على كوكب المريخ، حيث سترسل الوكالة بذور نخيل إلى محطة الفضاء الدولية لاجراء الاختبارات عليها كمرحلة أولية، لدراسة وتقييم إمكانية زراعتها ونموها على سطح المريخ مستقبلاً، بحسب ما أوردت صحف إماراتية رسمية.

وسيتم إطلاق بذور النخيل من قاعدة "كيب كنافيرال" في فلورديا الأمريكية على متن صاروخ "فالكون9" التابع لشركة "سبيس إكس"، وتحديداً في المركبة دراغون في المهمة رقم 18 لتزويد محطة الفضاء الدولية بالمؤن.

هذه الخطوة تأتي ضمن مشروع "النخلة في الفضاء"، كتجربة علمية بحثية هي الأولى من نوعها في العالم يجري تنظيمها بالتعاون مع كلية الأغذية والزراعة في جامعة الإمارات و"بريد الإمارات"، بحسب ما أعلنت الوكالة الإماراتية.

وستتم دراسة إمكانية تأقلم هذه النبتة على سطح المريخ في ظل انعدام الجاذبية، من خلال تجارب تستغرق شهرين في محطة الفضاء الدولية، ثم ستنقل البذور إلى الأرض مجدداً لتزرع بهدف دراسة الفروقات وأثرها على النبتة بين الفضاء والأرض.

وبحسب القائمين على البرنامج فإنه يمثل مساهمة الإمارات بدعم الجهود العلمية العالمية لتحقيق الأمن الغذائي على الأرض وفي الفضاء.

لماذا النخيل بالتحديد؟

بحسب الوكالة فإن الاختيار وقع على هذه الشجرة لمكانتها ورمزيتها في دولة الإمارات، والاهتمام الخاص التي حظيت به من مؤسس الدولة زايد بن سلطان آل نهيان، والحرص على تطوير زراعتها منذ عقود وصولاً لاحتلال الإمارات مركزاً متقدماً بين الدول الأكثر زراعة لهذه الشجرة.

وبحسب راشد الزعابي، المشرف على المشروع وصاحب الفكرة، فإن هذا الخطة تنسجم مع مشاريع ومبادرات أخرى أطلقتها الإمارات في هذا الإطار، منها مشروع (المريخ 2117) ومشروع مدينة المريخ العلمية الذي تعمل الإمارات من خلاله على محاكاة ظروف العيش على سطح المريخ، من بينها تأمين الغذاء والمياه واستدامة هذه الموارد.

وعن شجرة النخيل بالتحديد أضاف: «جرى اختيار شجرة النخيل بسبب طبيعتها الملائمة للزراعة ضمن بيئة شبيهة بكوكب المريخ، إضافة لما تحظى به من اهتمام بالغ بسبب قيمتها الخاصة المرتبطة بعادات شعب الإمارات وتقاليده وقيم حياته اليومية، حيث تعدّ من أهم وأقدم الأشجار التي تزرع في المنطقة».

يذكر أن وكالة الإمارات للفضاء احتفلت منذ أيام بالذكرى الخامسة لتأسيسها في محاولة لإنشاء قطاع فضائي وطني يسهم في مجال أبحاث الفضاء عالمياً، كما أن الإمارات بصدد إصدار قانون الفضاء الإماراتي الجديد.

للمزيد على يورونيوز:

عرض بزة أرمسترونغ بمناسبة مرور 50 عاماً على رحلة أبولو 11 إلى القمر

سلاح الجو الأمريكي يحذر من التوجه "للقاء مخلوقات فضائية" بعد دعوة على فيسبوك

مختبر فضائي صيني مأهول يدخل قريبا إلى الغلاف الجوي

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فرنسا تنوي إنشاء قيادة عسكرية خاصة بالفضاء

دراسة: الإشعاعات الفضائية لا تسبب وفاة رواد الفضاء المصابيين بالسرطان وأمراض القلب

وسط تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة.. انطلاق المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية في أبو ظبي