تشكيل لجنة سداسية للإشراف على حوار وطني وإجراء انتخابات رئاسية في الجزائر

شبان جزائريون يطالبون بتغييرات جذرية في العاصمة الجزائر - رويترز
شبان جزائريون يطالبون بتغييرات جذرية في العاصمة الجزائر - رويترز
بقلم:  Reem Abd Ulhamid Bonvoisin مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

صرحت الرئاسة الجزائرية بقيادة عبد القادر بن صالح (الرئيس المؤقت) في بيان لها، تشكيل لجنة سداسية للإشراف على حوار وطني وإجراء انتخابات رئاسية، بهدف إنهاء الأزمة السياسية المستمرة منذ شهور.

اعلان

صرحت الرئاسة الجزائرية بقيادة عبد القادر بن صالح (الرئيس المؤقت) في بيان لها، تشكيل لجنة سداسية للإشراف على حوار وطني وإجراء انتخابات رئاسية، بهدف إنهاء الأزمة السياسية المستمرة منذ شهور.

يرأس اللجنة، كريم يونس، الرئيس السابق للبرلمان كما تتضمن خبيرين قانونين وخبير اقتصادي إضافة إلى سياسيين اثنين. وأكد البيان إن اللجنة ستبدأ على الفور بإجراء مشاورات مع كل الراغبين في المشاركة في الحوار.

كما صرح رئيس اللجنة، يونس: "يبقى الحوار الوطني في رأينا هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يضمن مخرجا سلميا ينتظره الجزائريون والجزائريات". وأضاف: "نحن واعون بالمأزق السياسي الذي نعيش فيه حاليا".

وأوضح بن صالح، الرئيس السابق لمجلس الأمة في البيان قوله لرئيس وأعضاء اللجنة: "سيغطي الحوار جميع الجوانب المتعلقة بتنظيم هذه الانتخابات ومراحلها التحضيرية والشروط اللازمة لها... وتحديد تاريخ الانتخابات الرئاسية".

وأضاف "يجب أن يكون الحوار شاملا وجامعا لكل الطبقة السياسية وللفعاليات الأكثر تمثيلا للمجتمع المدني والشخصيات الوطنية".

وشدد أحمد قايد صالح، رئيس أركان الفريق على أهمية تعاون المعارضة في إجراء الانتخابات بأسرع وقت ممكن.

جدير بالذكر أن السلطات كانت قد ألغت انتخابات رئاسية، كان من المقرر إجراؤها في الرابع من تموز قائلة إنه لم يتقدم مرشحون لخوضها. كما لم تحدد السلطات تاريخا جديدا للاقتراع.

قضايا فساد

بدأ القضاء الجزائري في محاولة لاسترضاء المحتجين، النظر في قضايا فساد متهم فيها عدد من كبار المسؤولين السابقين، علما بأن الجيش هو اللاعب الرئيسي في الساحة السياسية الجزائرية.

هذا وقد تم احتجاز عدد من رجال الأعمال والسياسيين البارزين السابقين والمتهمين من بينهم رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى وعبد المالك سلال بتهم من بينها "تبديد المال العام".

ويطالب المحتجون حاليا برحيل بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي اللذين يعتبرهما المتظاهرون من الحرس القديم الذي حكم الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962.

علما بأن تنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من نيسان والذي حكم الجزائر 20 عاما جاء تحت ضغط احتجاجات حاشدة طالبت بإقصاء النخبة الحاكمة ومحاكمة المتورطين في الفساد.

للمزيد على يورونيوز:

مصادر حكومية جزائرية تعلن إيقاف رئيس الديوان المهني للحبوب عن العمل

فيديو: جزائري يحاول إضرام النار في نفسه خلال مظاهرات الجمعة

احتجاز وزير الصناعة الجزائري السابق في قضايا تتعلق بالفساد

Use Freeform HTML Widget to post the code:
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سياسي فرنسي يدعو الفرنسيين من أصول جزائرية للعودة إلى الجزائر

انتخابات السنغال: باسيرو ديوماي فاي يعلن فوزه ويتعهد بمحاربة الفساد والتعامل "بشفافية"

بعد أسبوعين من اختطافهم.. إطلاق سراح حوالي 300 تلميذ في نيجيريا