واعتمدت الدراسة على حصر الأجانب الذين وصلوا إلى ألمانيا من دول أفغانستان وسوريا وإريتريا والعراق وإيران ونيجيريا وباكستان والصومال بين عامي 2014 و2018 دون التفريق بين المهاجرين وطالبي اللجوء.
قالت دراسة أجراها المعهد الألماني لبحوث التوظيف إن 25% فقط من إجمالي المهاجرين واللاجئين الذين دخلوا البلاد منذ عام 2015 تمكنوا من تأمين وظائف دائمة.
وعزت الدراسة الرقم الضعيف إلى افتقار 71% ممن وصلوا إلى المانيا خلال تلك الفترة للتعليم والتدريب المطلوبين للمنافسة في سوق العمل الألماني.
كذلك يمتلك 18% فقط من هؤلاء المهاجرين شهادات جامعية أو تدريب عملي سبق دخولهم ألمانيا.
واعتمدت الدراسة على حصر الأجانب الذين وصلوا إلى ألمانيا من دول أفغانستان وسوريا وإريتريا والعراق وإيران ونيجيريا وباكستان والصومال بين عامي 2014 و2018 دون التفريق بين المهاجرين وطالبي اللجوء.
وعاش 360 ألف شخص من تلك الدول بسن العمل المسموح به في ألمانيا (من 15 وحتى 64 عاماً) حتى نهاية 2014 قبل أن يتضخم العدد إلى 1.1 مليون بحلول أكتوبر – تشرين الأول 2018.
وحذر يواخيم رانييتز، الخبير الاقتصادي الألماني، من أن عملية دمج الربع الثاني من المهاجرين قد تكون أصعب في ظل اعتماد سوق التشغيل الألماني على المؤهلات العليا.