أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية "يو إس إس أبراهام لينكولن" إلى الخليج منذ أشهر وكانت منوطة بإتمام عملية قصف إيران التي أسقطت طائرة أمريكية مسيّرة. تقرير من على متن أضخم الآلات الحربية العالمية.
قامت الولايات المتحدة بإرسال حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" للشرق الأوسط وسط توترات مع إيران مستمرة منذ أشهر، ورغم أن الحاملة وصلت إلى بحر العرب في أيار مايو الماضي إلا أنها لم تدخل مضيق هرمز بعد.
تعد هذه الحاملة واحدة من أكبر حاملات الطائرات الأمريكية، وتبلغ تكلفتها مليارات الدولارات، وسيتم استخدامها لردع التهديدات الإيرانية، حيث ترى الولايات المتحدة أن وجود مثل هذه الناقلة في الخليج يلعب دوراً كبيراً في كبح جماح الخطر في المنطقة.
وتم تزويد الطائرات الأمريكية الموجودة في المنطقة بكاميرات لمراقبة الحركة في المياه مما يصعب استهداف الناقلات في الخليج.
والطائرات الحربية الموجودة على متن الناقلة كانت هي المنوطة بشن هجوم في يونيو حزيران، قبل إلغاء المهمة بعد إسقاط إيران طائرة أمريكية بدون طيار.
وتحمل الناقلة أكثر من 5 آلاف شخص يشكلون طاقمها، كما تحمل 70 طائرة مختلفة تقوم بمهام يومية، إضافة إلى طيار من سلاح البحرية الملكية البريطانية لتبادل المعلومات بين السفن والطائرات الحربية البريطانية والأمريكية فيما يتعلق بالتهديدات في المنطقة.
و الدولتان الوحيدتان اللتان نشرتا سفناً في المنطقة هما الولايات المتحدة وبريطانيا.
ويمر خمس النفط في العالم عبر مضيق هرمز، مما يعني أن أي تهديد لسلامة ناقلات النفط المارة عبر المنطقة يشكل أزمة عالمية.
للمزيد على يورونيوز:
فيديو: إيران تكشف عن منظومة دفاع صاروخية جديدة ومطورة محلياً
الخارجية الإيرانية: مشاركة إسرائيل بمهمة حماية السفن بالخليج تهديد لأمن طهران القومي