سلطات جبل طارق تسمح للناقلة الإيرانية بمغادرة مياهها رغم طلب أمريكي باحتجازها
اعلانقال صحفي من رويترز إنه شاهد الناقلة الإيرانية غريس 1 وقد بدأت تتحرك يوم الجمعة وتصاعد الدخان من مدخنتها بعد يوم من قرار جبل طارق الإفراج عنها.
والناقلة محور أزمة بين طهران والغرب منذ احتجازها.
ولم يتسن حتى الآن الوصول لسلطات جبل طارق للتعليق.
قامت السلطات جبل طارق بإعطاء الضوء الأخضر لناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" لمغادرة مياهها، بعدما تم احتجازها في تموز يوليو الماضي.
وقال رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو إنه يمكن السماح للناقلة الإيرانية المحتجزة لانتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي بالمغادرة، الجمعة، رغم أن الأمر قد ينتهي بنظر المسألة في المحكمة مرة أخرى بسبب طلب قانوني أمريكي بمنعها من ذلك.
وقررت منطقة جبل طارق يوم الخميس الإفراج عن الناقلة لكنها لم تحدد على الفور موعدا لإبحارها أو إن كانت ستبحر من الأساس بعد الطلب القانوني الأمريكي.
وقال بيكاردو لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "بوسعها المغادرة بمجرد ترتيب اللوجيستيات اللازمة لإبحار سفينة بهذا الحجم إلى وجهتها المقبلة... يمكن أن يكون ذلك اليوم ويمكن أن يكون غدا".
وعندما سئل عن الطلب الأمريكي أجاب "ستحدد السلطات ذلك بشكل موضوعي ومستقل تماما ثم ستعرضه مجددا على المحكمة العليا في جبل طارق. قد يرجع الأمر إلى المحكمة مرة أخرى بالقطع".
واستولى مشاة البحرية البريطانية على ناقلة النفط غريس 1 في عملية إنزال جريئة تحت جنح الظلام قبالة ساحل جبل طارق التابعة لبريطانيا يوم الرابع من يوليو تموز. وقالت حكومة جبل طارق إنها تشتبه في أن الناقلة تهرب النفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
ومع تزايد التوترات مع طهران، احتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة ستينا إمبيرو التي ترفع العلم البريطاني في الخليج في 19 يوليو تموز.
وكان من المقرر أن تفرج حكومة جبل طارق عن غريس 1 ولكن قبل ساعات فقط من ذلك سعت وزارة العدل الأمريكية إلى احتجازها.
للمزيد على يورونيوز:
مساع أمريكية لاحتجاز الناقلة الإيرانية غريس 1 في جبل طارق
بريطانيا تنضم للولايات المتحدة في مهمة تأمين الناقلات في الخليج
السفير الأميركي ببرلين يهاجم حكومة ميركل لعدم انضمامها لمهمة بحرية في مضيق هرمز