أولياء الطفل لوي الذي ولد بذراع مشوهة في منطقة اللان رفعوا دعوى قضائية ضد مجهول بهدف الكشف عن السبب المباشر لإعاقة لوي.
بعد أن أثارت حالات أطفال مولودين من دون يد أو ذراع أو ساعد خلال السنوات الأخيرة في ثلاث مناطق في فرنسا قلق السلطات الصحية، لجأ أولياء أمور أحد الأطفال إلى العدالة لأول مرة. أهل الطفل "لوي" الذي ولد بذراع مشوهة في منطقة اللان رفعوا دعوى قضائية ضد مجهول بهدف الكشف عن السبب المباشر لإعاقة لوي. الشبهات بشأن سبب هذه الحالات تطال بالدرجة الأولى المياه الجوفية التي قد تكون ملوثة بالأملاح المعدنية المستخدمة في الزراعة.
وأكد محامى الضحية لوي أمام الصحافة أن هذا الإجراء يهدف للكشف عن أسباب هذه الظاهرة "هل هناك أي مشاكل صحية بيئية على المياه الجوفية، هل هناك أي مشاكل على شبكات الصرف الصحي وتوزيع المياه التي يمكن أن تكون السبب في هذه الحالات، وهل هناك أي أسباب أخرى. هدفنا اليوم دفع العدالة للتحقيق في هذه القضية وليس تعيين الجاني لأننا نعتبر أن قاضي التحقيق لديه الوسائل التقنية والبشرية للمباشرة التحقيقات".
تم رفع الدعوى القضائية بعد شهر من استنتاج خبراء بأن عدد حالات الأطفال المولودين بدون ذراع أو بأطراف مشوهة لا يثبت وجود ظاهرة غير طبيعية في هذه المنطقة، وذلك على الرغم من تحذير العلماء من تسجيل 20 حالة في ثلاث مناطق فرنسية.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- بريطانيا ستوقف "فورا" العمل بحرية تنقل الأشخاص اذا حصل بريكست من دون اتفاق
- حزب معارض في الجزائر يدعو الجيش للأخذ بالتجربة السودانية في الحوار
- اللبنانية إليسا تصدم متابعيها بقرارها الاعتزال .. والسبب "مافيا المجال الفني"
التحقيقات التي أجرتها المنظمة شملت فحوصات الحالات السبعة للأطفال المولودين بهذه التشوهات ولم تتوصل إلى تفسير لأسباب هذه الظاهرة.
وشملت هذه الحالات 7 مواليد في الفترة ما بين 2009 و2014 في منطقة اللان و3 حالات في لوار-أتلانتيك خلال الفترة ما بين 2007 و 2008 و4 حالات في بريتاني في الفترة ما بين 2011 و2013. وكانت الحالات في كل مرة محصورة في منطقة محدودة، الأمر الذي أثار عدة مخاوف.