والجزء المصنوع من التيتانيوم هو محور المروحة التي يبلغ عرضها ثلاثة أمتار والمثبتة على محركات صنعتها لأكبر طائرة ركاب في العالم شركة إنجين ألاينس التي مقرها الولايات المتحدة، والتي تملكها شركة جنرال إلكتريك ووحدة برات آند ويتني التابعة ليونايتد تكنولوجيز.
قالت مصادر مطلعة إن محققين في حادث انفجار محرك طائرة إيرباص طراز إيه380 في عام 2017 يدرسون احتمال وجود عيب في التصنيع في جزء رئيسي في خطوة من المرجح أن تؤدي إلى فحص عشرات من طائرات إيرباص العملاقة في أنحاء العالم.
وأضافوا أن تركيز التحقيق المستمر منذ عامين في الانفجار الذي حدث في الجو فوق غرينلاند، والذي ترك الطائرة التي كانت تقل أكثر من 500 راكب بدون الجزء الأمامي من أحد المحركات، تحول إلى "صرة المروحة" التي جرى استخراجها مؤخرا.
والجزء المصنوع من التيتانيوم هو محور المروحة التي يبلغ عرضها ثلاثة أمتار والمثبتة على محركات صنعتها لأكبر طائرة ركاب في العالم شركة إنجين ألاينس التي مقرها الولايات المتحدة، والتي تملكها شركة جنرال إلكتريك ووحدة برات آند ويتني التابعة ليونايتد تكنولوجيز.
وظلت القطعة مدفونة تحت جليد غرينلاند منذ سبتمبر أيلول 2017 عندما تفكك أحد المحركات الأربعة فجأة خلال الرحلة 66 لشركة إير فرانس في طريقها من باريس إلى لوس انجليس. واستخرجت من الجليد في يونيو حزيران بعد عملية بحث باستخدام رادار عالي التقنية.
وذكرت المصادر أنه بعد تحليل مجهري، من المتوقع أن تأمر شركة إنجين ألاينس شركات الخطوط الجوية بإجراء عمليات فحص لرصد أي عيوب في أجزاء مماثلة في محركاتها، التي تعمل بها نحو 60 بالمئة من طائرات إيه 380 في الخدمة والبالغ عددها 237 طائرة.
وتم تصنيع القطعة التي يشتبه في أن بها عيبا تحت إشراف وحدة برات آند ويتني والتي رفضت التعليق.
ورفضت الوكالة الفرنسية التي تحقق في الحوادث الجوية، والتي تقود التحقيق، التعليق.
وإلى جانب إير فرانس، تشغل شركات خطوط جوية أخرى الطائرة إيه380 بمحركات من صنع إنجين ألاينس منها طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية والاتحاد للطيران والخطوط الكورية.
ولم يتضح على الفور نوع الفحوص التي ستكون مطلوبة، أو ما إذا كان ذلك سيستلزم سحب الطائرات من الخدمة بعيدا عن مواعيد الصيانة العادية.
للمزيد على يورونيوز: