Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بعد ضغوط دولية .. البرازيل ترسل الجيش لمكافحة حرائق الأمازون

بعد ضغوط دولية .. البرازيل ترسل الجيش لمكافحة حرائق الأمازون
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  يورونيوز مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قال الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو، إنه سيرسل قوات اتحادية مزودة بالمعدات الملائمة لمكافحة الحرائق في غابات الأمازون المطيرة، منحيا باللوم في زيادة اندلاع الحرائق هذا العام على الطقس الجاف بشكل أكثر من العادي.

اعلان

قال الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو يوم أمس الجمعة، إنه سيرسل قوات اتحادية مزودة بالمعدات الملائمة لمكافحة الحرائق في غابات الأمازون المطيرة، منحيا باللوم في زيادة اندلاع الحرائق هذا العام على الطقس الجاف بشكل أكثر من العادي.

وأذن الرئيس اليميني المتطرف بمرسوم ابتداء من السبت ولمدة شهر لحكام الولايات المعنية بالاستعانة بالجيش من أجل "تحديد ومكافحة الحرائق"، وكذلك من أجل القيام بـ"تدابير وقائية وعقابية إزاء الجرائم البيئية". 

وأضاف بولسونارو في كلمة في التلفزيون البرازيلي، إن الحكومة تدرك جيدا الوضع وستكافح "الجريمة البيئية" بنفس الطريقة التي تكافح بها الجريمة العادية.

ولكنه قال إن انتشار "المعلومات الكاذبة" فيما يتعلق بالوضع في شمال البرازيل "لا يساعد في حله".

ترامب يعرض المساعدة

من جهته، عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب على بولسونارو مساعدة الولايات المتحدة. وكتب في تغريدة "تحدثت مع الرئيس جائير بولسونارو للتور. قلت له إذا كانت الولايات المتحدة تستطيع المساعدة في ما يتعلق بحرائق غابات الأمازون، فنحن على استعداد لذلك".

 

وباتت حرائق أكبر غابة مطرية في العالم "أولوية" خلال قمة مجموعة السبع التي تبدأ السبت في بياريتس جنوب غرب فرنسا. 

غضب أوروبي

واتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس البرازيلي بـ"الكذب" حول تعهداته في مجال البيئة وأكد أنه قد يعرقل جهود المصادقة على الاتفاق التجاري المبرم بين الاتحاد الأوروبي ودول السوق المشتركة لأميركا الجنوبية (ميركوسور).

واعتبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من جهته أن الحرائق تشكل "أزمة دولية"، قبل قمة مجموعة السبع التي تعقد السبت والأحد ويتوقع أن يخرج عنها "مبادرات ملموسة" في هذا الخصوص.

وقال بولسونارو في تصريحات مقتضبة لقناة تلفزيونية "هناك حرائق غابات في كل العالم، ولا يمكن استخدام هذا الأمر كذريعة لفرض عقوبات دولية"، رداً على الضغوطات الدولية المتصاعدة لإنقاذ الأمازون التي يقع ستون بالمئة منها ضمن الأراضي البرازيلية.

واتهم بولسونارو كذلك على تويتر نظيره الفرنسي بأنه يريد "التحريض بغروره، على الكراهية ضد البرازيل". وكتب قبل ذلك في تغريدة "الحريق الأقوى هو ذاك الذي يضرب سيادتنا على الامازون".

"أنقذوا الأمازون"

في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الجمعة، طلب زعيم السكان الأصليين في الأمازون راؤوني مساعدة المجتمع الدولي في المساهمة في "التخلص بأسرع ما يمكن" من الرئيس البرازيلي الذي يرى أنه المسؤول عن حرائق الأمازون.

وقال الزعيم القبلي الذي يعدّ رمزاً دوليا للمعركة من أجل حماية الأمازون وحقوق السكان الأصليين "أعتقد أن الرئيس الفرنسي وقوى دولية أخرى قادرون على أن يضغطوا لدفع الشعب البرازيلي إلى الإطاحة ببولسونارو ولكي يصوت مجلس النواب لعزله".

وجمعت تظاهرات في ساو باولو وريو دي جانيرو الآلاف تحت شعار "أنقذوا الامازون"، في ما تظاهر آخرون أمام سفارات وقنصليات البرازيل حول العالم بدعوة من عدة منظمات غير حكومية، من بينها حركة السويدية الشابة غريتا ثانبرغ.

وغطى دخان حرائق أحمر اللون سماء مدينة بورتو فيلو في ولاية روندونيا (شمال غرب) الأمازونية، كما شاهد صحافي في فرانس برس.

وقال عامل استقبال في أحد الفنادق في المنطقة إن "الوضع غير طبيعي بسبب حريق الغابة".

اعلان

وعلى بعد ستين كيلومتراً من بورتو فاليو يمكن رؤية الدخان الكثيف فوق الغطاء النباتي الاستوائي حيث كانت النيران تلتهم الأشجار في مشهد مؤثر زادت من حدته الرياح التي عززت قوة ألسنة اللهب.

وأعلن حاكم ولاية أكري المجاورة التي طالتها النيران كذلك حالة طوارئ في ولايته.

وسجل 700 حريق إضافي خلال 24 ساعة الخميس في الغابات التي تعرف بـ"رئة العالم"، وفق بيانات أصدرها الجمعة المعهد الوطني لأبحاث الفضاء في البرازيل.

وأعلن المعهد الذي أقيل رئيسه مطلع آب/أغسطس بعدما نشر بيانات حول تآكل الغابات اعتبرها بولسونارو مزورة، أن 76 ألفا و720 حريقاً سجل في البلاد منذ كانون الثاني/يناير حتى 22 آب/أغسطس، أعلى بنسبة 85% مما سجل في الفترة نفسها العام الماضي. و52% من تلك الحرائق طالت الأمازون.

"خطر فرض عقوبات"

اتخذت حرائق غابات الأمازون، الناتجة خصوصاً عن تأكل الغابات يعززها موسم الجفاف الذي يتواصل في أيلول/سبتمبر، بعداً دولياً الخميس. فقد انتقدت الأمم المتحدة وماكرون بولسونارو بوضوح، بينما تضاعفت الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي من سياسيين ورياضيين ومشاهير من هوليوود من أجل إنقاذ الأمازون.

اعلان

ورد بولسونارو على نظيره الفرنسي قائلاً إن "اقتراح الرئيس الفرنسي مناقشة شؤون الأمازون في قمة مجموعة السبع بدون مشاركة المنطقة المعنية مؤشر على عقلية استعمارية عفا عليها الزمن في القرن الحادي والعشرين".

ورأى الرئيس السابق للقوات البرية في الجيش البرازيلي الجنرال فياس بواس أن في تصريحات ماكرون تهديد "باللجوء إلى القوات المسلحة".

وبدأ قطاع الزراعات الصناعية المصدر الأكبر في البرازيل والداعم لبولسونارو حتى الآن، بإبداء القلق من التداعيات الاقتصادية لتصاعد التوتر مع الشركاء الاقتصاديين للبرازيل، القوة الاقتصادية الأولى في أميركا اللاتينية.

واعتبر المحلل توماس فافارو أن بولسونارو "زاد من خطر فرض عقوبات" ومن إمكانية "اتخاذ إجراءات رداً على البرازيل" خصوصاً "في إطار الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة ميركوسور".

وبعد فرنسا، هددت إيرلندا بتعطيل الاتفاق إذا لم تتصرف البرازيل إزاء الأمازون.

اعلان

وكان بولسونارو قد أعلن خلال الأسبوع أن لديه "شكوكاً" حول مسؤولية المنظمات غير الحكومية عن الحرائق في الأمازون، مثيراً غضب 118 منظمة اتهمته "بعدم المسؤولية". 

للمزيد على يورونيوز:

فيديو: مخاوف من تساقط أمطار رمادية في ساو باولو جراء حرائق الأمازون

بيئة: عدد الحرائق في "رئة الأرض" يبلغ رقماً قياسياً

شاهد: محتجون يلطخون سفارة البرازيل بلندن بالطلاء الأحمر تذكيرا بالأمازون

اعلان

تابعونا عبر الواتساب والفيسبوك:

المصادر الإضافية • AFP

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: الأفاعي تنتصر على النيران الملتهبة في الأمازون

بسبب عقد مع إسرائيل وفي أسبوع واحد فقط.. غوغل تطرد 50 موظفا وتقول إن مكاتبها للعمل لا للسياسة

هل سيقضي الذكاء الاصطناعي الأمريكي على الثقافة واللغات الأوروبية؟