أنغيلا ميركل تحذر من تداعيات الفشل في خفض التصعيد بين طهران وواشنطن

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال قمة الدول الصناعية السبع الكبرى في بياريتز الفرنسية
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال قمة الدول الصناعية السبع الكبرى في بياريتز الفرنسية Copyright REUTERS/Dylan Martinez
Copyright REUTERS/Dylan Martinez
بقلم:  يورونيوز مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أنغيلا ميركل تحذر من تداعيات الفشل في خفض التصعيد بين طهران وواشنطن

اعلان

قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، اليوم، الأحد، في مؤتمر صحافي عقدته في مدينة بياريتز الفرنسية التي تستضيف قمة مجموعة السبع، إنه يجب اغتنام كلّ الفرص للتخفيف من حدّة التوتر بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران.

وقالت ميركل "علينا أن نجد سبيلاً لخفض التصعيد. إذا لم يحدث.. علينا أن نخشى من أن تتخلى إيران عن مزيد من التزاماتها في الاتفاق النووي". وأضافت المستشارة أنها علمت بوصول وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى بياريتز قبل وقت قصير من هبوط طائرته.

إيران تشترط تصدير النفط للبدء بالمفاوضات

نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن إيران تريد تصدير 700 ألف برميل يومياً من النفط على الأقل كبداية، وما يصل إلى 1.5 مليون برميل يومياً فيما بعد، إذا أراد الغرب أن يتفاوض مع طهران لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم في 2015.

وقال مسؤول إيراني كبير "كبادرة حسن نية وخطة صوب إتاحة المجال للمفاوضات، قمنا بالرد على اقتراح فرنسا. نريد تصدير 700 ألف برميل يومياً من النفط ونحصل على الأموال نقداً... وهذه مجرد بداية. يجب أن نصل إلى 1.5 مليون برميل يومياً".

وقال مسؤول آخر للمصدر نفسه "لا يمكن التفاوض بشأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ولن يحدث. أوضحنا ذلك تماما وبصراحة".

وأضاف المصدر أن طهران "استبعدت أيضاً إجراء أي مفاوضات بشأن حقها في تخصيب اليورانيوم ودورة الوقود النووي المصنوع محلياً". وفي المقابل "ستبقي على التزامها الكامل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015".

وهوت صادرات النفط الإيرانية في تموز/يوليو إلى 100 ألف برميل بسبب العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة عليها، منذ انسحاب إدارة ترامب من الاتفاقية النووية الإيرانية الشاملة. 

"ترامب لم يكن يعلم بالزيارة"

وصل وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، سابقاً اليوم، إلى مدينة بياريتز الفرنسية التي تستضيف قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، استجابة لدعوة رسمية وجهتها له وزارة الخارجية الفرنسية.

ورفض ترامب في وقت سابق التعليق على وصول ظريف الذي التقى فوراً جان-إيف لو دريان، وزير الخارجية الفرنسية، وقال عندما طرح عليه أحد الصحافيين سؤالاً عن رأيه في ذلك إن لا تعليق لديه.

في سياق "الزيارة المفاجئة" قال مسؤول في البيت الأبيض إن فرنسا لم تبلغ ترامب مسبقاً بزيارة وزير الخارجية الإيراني واجتماعه مع الوفد الفرنسي على هامش قمة مجموعة السبع في بياريتز.

وتأتي زيارة ظريف إلى بياريتز في مرحلة يكثف فيه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ممثلاً التكتل الأوروبي، جهوده لتخفيف حدة التوتر بين طهران وواشنطن.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومحتجين على هامش قمة مجموعة السبع

ترامب بعيد وصوله إلى قمة مجموعة السبع: حتى الآن كلّ شيء على ما يرام