منصب رسمي جديد لوزيرة الثقافة الجزائرية المستقيلة بعد حادث تدافع دموي خلال حفل غنائي

منصب رسمي جديد لوزيرة الثقافة الجزائرية المستقيلة بعد حادث تدافع دموي خلال حفل غنائي
Copyright 
بقلم:  يورونيوز مع AFP
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وبث التلفزيون الرسمي الجزائري بيانا أصدرته الرئاسة جاء فيه "قدّمت اليوم مريم مرداسي لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح استقالتها كوزيرة الثقافة، الذي قبلها".

اعلان

بعد ساعات من استقالتها على خلفية حادث تدافع أدى لمقتل خمسة أشخاص أعلنت وزيرة الثقافة الجزائرية مريم مرداسي استعدادها لتولي منصب رسمي جديد دون أن تكشف عن تفاصيل.

وكانت مرداسي تقدمت أمس باستقالتها والتي قالت الرئاسة الجزائرية في بيان إن الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح قد قبلها.

وكتبت مرداسي على صفحتها بموقع فيسبوك عقب الاستقالة بسبب مقتل خمسة أشخاص في حفل غنائي يوم الخميس الماضي بملعب رياضي "استقيل من الوزارة التي تشوه سمعتي وصورتي، لن أقبل أن يمسح في ما لم أفعل. تشرفت بخدمة وطني الحبيب... الوداع".

لكنها عادت بعد ساعات قليلة لتعلن عن إسناد منصب جديد لها في الدولة لم تسمه. وذكرت وسائل إعلام محلية أنها ستعين مستشارة لرئيس الجمهورية.

وكتبت "شكرا لرئيس الدولة ولكل الزملاء الذين عملت معهم في الطاقم الحكومي، والآن أتمنى أن يوفقني الله في المنصب الجديد الذي سوف أتقلده بعد تسليم منصبي للوزير الذي سوف يعينه رئيس الدولة خلال هذه الأيام، وأتمنى أن أنجح في هذه المهمة الوطنية وأُشرف منصبي".

وكان رئيس الوزراء نور الدين بدوي قد أقال الجمعة المدير العام للمكتب الوطني لحقوق النشر، وهي هيئة عامة نظمت الحفل.

ووقع التدافع الخميس عند أحد مداخل "ملعب 20 اوت" (ملعب 20 آب/أغسطس 1955) في الحي الشعبي محمد بلوزداد (بلكور سابقا)، قبيل بدء الحفل الغنائي الذي أقيم بشكل طبيعي على الرغم من الحادث.

وقضى في التدافع خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 13 و22 عاما.

والجمعة أعلنت النيابة العامة الجزائرية "فتح تحقيقات معمّقة بغرض معرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة المؤلمة مع تحديد المسؤوليات".

وأعلن مكتب الرئاسة في وقت متأخر السبت إقالة مدير الشرطة الجزائرية عبد القادر بوهدبة الذي كان قد تم تعيينه في هذا المنصب في شباط/فبراير الماضي.

وذكر الإعلام الجزائري الرسمي أن الرئيس الموقت عبد القادر بن صالح أصدر قرارا بإنهاء مهام عبد القادر بوهدبة بصفته مديرا للأمن الوطني وعيّن مكانه خليفة أونيسي، دون اعطاء ايضاحات اضافية حول سبب القرار.

لكن مصدرا أمنيا قال أن الاقالة "مرتبطة بحفل سولكينغ".

وقد ندد أقارب الضحايا وجزائريون كثر بتنظيم الحفل في الملعب الذي يعد أحد أقدم ملاعب البلاد.

وهو الحفل الوحيد في الجزائر الذي كان من المقرر أن يشارك فيه مغني الراب الجزائري سولكينغ (29 عاما)، واسمه الحقيقي عبد الرؤوف دراجي، المقيم في فرنسا منذ العام 2014 والذي حصد شهرة عالمية في العام 2018.

وفي آذار/مارس 2019 أهدى سولكينغ إحدى أغنياته بعنوان "الحرية" للحركة الاحتجاجية غير المسبوقة في الجزائر بعد أقل من شهر من انطلاقها.

وغالبا ما ردد المتظاهرون الأغنية في تحرّكاتهم الاحتجاجية.

وحققت الحركة إنجازا رئيسيا تمثّل باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من نيسان/أبريل بعد ان حكم البلاد عشرين عاماً وكان من غير الوارد المساس به.

إلا أن الحركة الاحتجاجية مستمرة وتطالب بإسقاط نظام الحكم برمته.

اعلان

للمزيد على يورونيوز:

شاهد: حفل يتحول إلى مأساة .. وفاة 5 أشخاص خلال حفل لنجم الراب سولكينغ في الجزائر

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2020

إطلاق سراح متظاهر جزائري رفع "الراية الأمازيغية" خلال تظاهرة

بين فترة انتقالية أو تنظيم انتخابات...الجزائريون يتظاهرون للجمعة ال28 على التوالي