تقع 60 بالمئة من غابة الأمازون في البرازيل، وتمتد غاباتها عبر كل من بوليفيا وكولومبيا والإكوادور وغويانا الفرنسية وبيرو وسورينام وفنزويلا.
اقترحت بيرو وكولومبيا الثلاثاء عقد قمة طارئة بشأن حرائق غابة الأمازون تحضرها دول المنطقة لتنسيق استراتيجية لحماية الغابات الشاسعة التي تعصف بها حرائق غير مسبوقة. وتُعرف منطقة الامازون باسم "رئتي الكوكب"، لكنّها تعاني من أسوأ موجة حرائق منذ سنين طويلة، الأمر الذي يثير غضبا عالميا.
وتقع 60 بالمئة من غابة الأمازون في البرازيل، وتمتد غاباتها عبر كل من بوليفيا وكولومبيا والإكوادور وغويانا الفرنسية و بيرو وسورينام وفنزويلا.
ودعا رئيس بيرو مارتن فيزكارا ونظيره الكولومبيّ إيفان دوكي الثلاثاء لعقد اجتماع عاجل في 6 ايلول/سبتمبر في كولومبيا "لتوحيد الجهود" لحماية الغابات المطيرة.
وقالا في بيان على هامش قمة ثنائية في بوكالبا في شمال شرق بيرو "يدرك الرئيسان ضروري توحيد الجهود من أجل حماية منطقة الأمازون واستخدامها المستدام، والتي تعد واحدة من أهم النظم البيئية لصمود الكوكب".
وسترمي القمة "للتوصل لمعاهدة من شأنها الحفاظ على وتطوير واستخدام الأمازون على نحو مستدام" مع إفادة "المجتمعات التي تعيش هناك" أيضا.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- إيطاليا تقترب من اتفاق سياسي لتشكيل ائتلاف حكومي جديد
- الشاهد: إيقاف المرشح الرئاسي نبيل القروي تأكيد لاستقلال القضاء التونسي
- نتنياهو يطلب من زعيم حزب الله أن "يهدأ" بعد واقعة الطائرتين المسيرتين
ولم يذكر الزعيمان اللاتينيان أي دول سيتم دعوتها للقمة المرتقبة، لكنّ موقع القمة المقترح في ليتيشيا، يقع عملياً على الحدود الثلاثية بين كولومبيا وبيرو والبرازيل، ما يشير إلى أن الأخيرة ستشارك على نحو أكيد.
ولم يشر البيان إلى منظمة معاهدة التعاون في منطقة الامازون ومقرها في برازيليا والتي تضم ثماني دول من بينها بوليفيا والإكوادور وغويانا وسورينام وفنزويلا والتي تنخرط في تنمية حوض الامازون.
وقال دوكي إن الامازون شكّلت "رئة تفيد العالم في التقاط غازات الاحتباس الحراري ومصادر المياه وحماية التنوع البيولوجي"، لذا ينبغي تنسيق حمايتها على نطاق عالمي.
وعلى مدى 24 ساعة، سجّل المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء الثلاثاء 1659 حريقاً جديداً، ليرتفع العدد الذي جرى تسجيله منذ بداية العام إلى 82,285 في كافة انحاء البرازيل، أكثر من نصفها في الأمازون.