عائلة بيلاروسية تعثر على ابنتها على بعد 885 كيلومترا بعد اختفائها لمدة 20 سنة
شاء القدر أن يعيد لم شمل طفلة لعائلتها بعد عشرين عاما كاملة من فقدانها في بيلاروسيا.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية في بيلاروسيا، الأسبوع الماضي، أن شابة عثرت على والديها بعد 20 عامًا من الانفصال.
وهو ما أكده اختبار الحمض النووي الذي أجري على يوليا البالغة من العمر 24 عامًا مع والديها ليثبت أنها الطفلة المفقودة في عائلة مويسينكو.
وكانت الطفلة طيلة هذه الفترة تعيش في روسيا مع عائلة قامت بتبنيها بعدما استحال على الشرطة معرفة عائلتها الأصلية.
وتعود قصة اختفائها إلى عام 1999، حين استقل والد الطفلة البالغة من العمر أربع سنوات آنذاك قطارًا من مينسك إلى أسيبوفيتشي.
ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، فقد نام فيكتور مويسنكو وهو في حالة سكر وعندما استيقظ لم يجد ابنته في مكانها.
وقالت والدة الطفلة، لودميلا مويسينكو، للوسائل إعلام محلية إنها لم تفقد الأمل أبدًا في يوم من الأيام من أنها سترى ابنتها مجددا.
وأضافت ليودميلا ،"عشرون عامًا تشبه الحياة بأكملها، لكننا لم نفقد الأمل أبدًا، وها قد وجدنا بعضنا بعضا".
فيما قالت ابنتها يوليا: "أخبرني والداي أنهم كانوا يبحثون عني لفترة طويلة، وكانوا يعتقدون أنهم سيجدونني ذات يوم."
وأضافت "لم تستطع أمي التوقف عن معانقتي، وجعلتني في حضنها كما لو كنت طفلة صغيرة".
ذكرت التقارير أنه تم العثور على الفتاة على بعد 885 كيلومتراً عن المكان الذي اختفت فيه، بين الحدود الروسية البيلاروسية، في ريازان، غرب روسيا.
ونشأت يوليا في روسيا من قبل الأسرة الحاضنة ، ولعب صديقها ايليا كريوكوف، دورا كبيرا في اعادة لم شمل العائلة بعدما قرر العثور على والديها، وقام بعمليات بحث مستمرة عبر الانترنت.
للمزيد على يورونيوز:
منظمة العفو الدولية تدعو الرياض إلى الكشف عن مصير قطريين مفقودين
مسافر تائه يتسبب في إلغاء 130 رحلة في مطار ميونيخ
محامي أسرة فتاة أيرلندية عٌثر على جثتها عارية في ماليزيا يدعو السلطات لقبول عرض فرنسي