مع بداية السنة الدراسية، من الأطفال من كانت بالنسبة له عودة فقط ومنهم أيضا من خاض التجربة لأول مرة. من هؤلاء الأميرة شارلوت ابنة الأمير ويليام وكيت دوقة كامبريدج. لم يشأ الأبوان أن يتركا ابنتهما في هذا اليوم الاستثنائي في حياة كل طفل فكانا هما من أوصلاها إلى المدرسة
بدأت السنة الدراسية في عموم مدارس الجزء الشمالي من الكرة الأرضية، فمن الأطفال من عاد إلى مقاعد الدراسة ومنهم أيضا من خطا أولى خطواته في مؤسسة تعليمية، ومن هؤلاء شارلوت ابنة الأمير ويليام وكيت دوقة كامبريدج. لم يشأ الأبوان أن يتركا ابنتهما في هذا اليوم الاستثنائي في حياة كل طفل فكانا هما من أوصلاها وشقيقها الأكبر الأمير جورج إلى مدرسة توماس باتيرسا جنوب غرب العاصمة البريطانية لندن.
وتأتي الأميرة شارلوت (4 سنوات) في المرتبة الرابعة في سلسلة الأمراء المؤهلين لتوّلي عرش بريطانيا بعد شقيقها جورج وقبله والدها الأمير ويليام وقبلهما الأمير تشارلز الذي جاوز السبعين من العمر.
وكان الأمير جورج البالغ من العمر خمس سنوات قد سبق شقيقته إلى نفس التجربة قبل سنتين من الآن. وكان حينها قرارا أخذه ويليام وكيت باختيار تلك المدرسة، في كسر للتقليد الذي دأبت عليه الأسرة المالكة حتى ذلك الوقت.
وللأسرة مولود ثالث هو [الأمير لويس](المملكة المتحدة الأمير وليام ينشر صورا لابنه لويس احتفالا بعيد ميلاده الأول) الذي أطفأ شمعته الأولى في أبريل نيسان الماضي.
وكانت المؤسسة المذكورة قد أعادت النظر في الإجراءات الأمنية عام 2017 بعد إلقاء القبض على سيدة في العقد الرابع من العمر بشبهة محاولة السرقة داخل المدرسة بعيْد دخول الأمير جورج إلى هناك، لكن القضية أُغلقت بعد توجيه إنذار للسيدة لإلحاقها ضررا بمبنى المؤسسة.
ويؤمّ مدرسة توماس باتيرسا 560 تلميذا وتلميذة تتراوح أعمارُهم بين الرابعة والثالثة عشرة. وتبلغ تكاليف الدراسة هناك بالنسبة للأطفال في سن الأميرة شارلوت نحو 19 ألف جنيه أسترليني أي ما يعادل 24 ألف دولار.
للمزيد:
شاهد: العائلة الملكية البريطانية تحتفل بعيد ميلاد الأمير جورج
الملكة إليزابيث الثانية تحقق رقما قياسيا في الجلوس على عرش بريطانيا