صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن السفينة قد باعت حمولتها بعد الرسو في "أحد موانئ البحر الأبيض المتوسط". هل حدث ذلك في طرطوس؟
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، الأحد، أن ناقلة النفط أدريان داريا 1 التي تمّ احتجازها سابقاً من قبل سلطات جبل طارق، "باعت حمولتها" بعد الرسو في "أحد موانئ البحر الأبيض المتوسط".
ولم يحدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أين باعت الناقلة الحمولة، إذ اكتفى بالقول بأنها رست "في أحد موانئ البحر الأبيض المتوسط" وأن "الخام الذي تحمله قد بيع".
ويفرض المجتمع الدولي عقوبات اقتصادية على سوريا، ما يمنع بيعها الخام. وكانت صور للأقمار الاصطناعية قد اتخذت سابقاً، أظهرت ما يقول الأميركيون إنها أدريان داريا 1، راسية قبالة سواحل طرطوس السورية.
وكانت الناقلة جوهر نزاع دبلوماسي بين واشنطن وطهران منذ تمّ احتجازها في الخامس عشر من آب أغسطس من قبل سلطات جبل طارق. وتعهّد المسؤولون عن الناقلة أنها لن تبحر باتجاه سوريا، قبل الإفراج عنها بعد نحو ثلاثة أسابيع.
وأفرجت سلطات جبل طارق عن الناقلة رغم الضغوط الأميركية للإبقاء عليها محتجزة.
وكانت صحيفة فايننشال تايمز ذكرت أنّ المسؤول عن الملف الإيراني في الخارجية الأميركية براين هوك بعث برسائل الكترونية إلى قبطان الناقلة، أخيليش كومار، تتضمن "أنباء طيبة" عرض فيها ملايين الدولارات على كومار تمكّنه من العيش برفاهية في حال أبحر بسفينته "أدريان داريا 1" الى بلد يمكن فيه احتجازها.
للمزيد على يورونيوز: