شاهد: فنانة أفغانية مراهقة تغير حياة أطفال شوارع كابول بالموسيقى

شاهد: فنانة أفغانية مراهقة تغير حياة أطفال شوارع كابول بالموسيقى
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

لا يقف الواقع المر لأفغانستان ولا العمر الصغير ولا كونها امرأة عوائق في وجه الفنانة الأفغانية المراهقة، الطالبة في الثانوية، معصومة محمدي التي تكرس جهدها ومهنتها لصالح خلق مستقبل أفضل لأطفال الشوارع في كابول.

اعلان

لا يقف الواقع المر لأفغانستان ولا العمر الصغير ولا كونها امرأة عوائق في وجه الفنانة الأفغانية المراهقة، الطالبة في الثانوية، معصومة محمدي التي تكرس جهدها ومهنتها لصالح خلق مستقبل أفضل لأطفال الشوارع في كابول.

لمرتين أسبوعياً على الأقل، تقوم الفتاة التي تبلغ من العمر 17 عاماً، رفقة فرقتها "سفراء الطيبة" بجمع الأطفال من شوارع العاصمة ومرافقتهم إلى مقهى حيث تعلمهم الموسيقى وقراءة النوتات.

تقول معصومة:" "في هذا العمر، يجب أن يتبعوا أحلام طفولتهم، أن يذهبوا إلى المدرسة ويدرسوا. رأيت خيبة الأمل في عيونهم ولهذا قررت أن أعلمهم الموسيقى".

لا تكتفي معصومة بذلك، بل تكرس معظم ريع الحفلات الخاصة التي تحييها فرقتها، الذي لا يتجاوز 75 دولاراً للعرض الواحد، لصالح تعليم هؤلاء الأطفال الذين يرون فيها قدوة ومثالاً ويحلمون بأن يتبعوا خطواتها في المستقبل، كبريشنا التي تبلغ من العمر 12 عاماً وهي واحدة من خمسة عشر طفلاً يتتلمذون على يد معصومة.

هذه الفتاة الشابة تأخذ على عاتقها مهمة ضخمة، تحمل في طياتها أهدافاً تتمحور حول إحداث تغييرات في المجتمع الذي مزقته الحرب وحركة طالبان.

فمنذ تأسيس الفرقة العام الماضي، وضع أفرادها نصب أعينهم تغيير توجه العامة، فإضافة إلى العروض الخاصة تقوم الفرقة بأداء بعض العروض في الشارع رغم ما تنطوي عليه من أخطار، في مجتمع ما زال ينظر للمرأة والموسيقى وما يعتبره" ثقافة غربية" نظرة متزمتة ومتشددة.

ورغم ردود الفعل الإيجابية الكثيرة التي تحظى بها معصومة والفرقة عند غنائهم في الشارع إلا أن هناك من المارة من يسخر منهم ويضايقهم في كثير من الأحيان، وتعترف بأنها تشعر بالقلق أحياناً من ردود أفعال الناس في الشارع، كما تشعر بالقلق من عودة حركة طالبان.

تتمنى معصومة أن تتحرر بلادها يوماً من القيود التي تكبلها وأن يتقبل الناس الفن والموسيقى وأن تستطيع هي وغيرها التعبير عن شغفهم بحرية: "يجب على طالبان قبول هذه الثقافة، من غير المسموح أن يحظروا أنشطتنا الموسيقية، لن نسمح لهم بذلك".

للمزيد على يورونيوز:

قوة الموسيقى .. كيف يغير التينور خوان دييغو فلوريز حياة أطفال البيرو؟

سيدة هندية في الـ 73 من عمرها تلد توأم بنات

شاهد: أطفال أمريكا يستقبلون الموسم الدراسي بحقائب مضادة للرصاص

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رحلة موسيقية ساحرة للفنانة أنوشكا شانكار

أمّ تقايض رضيعها بسيارة

تنظيم الدولة الإسلامية يتبنى الهجوم الانتحاري في قندهار