الحوثيون يهددون بضرب أهداف في الإمارات

الحوثيون يهددون بضرب أهداف في الإمارات
Copyright يحيى سريع المتحدث باسم قوات المتمردين الحوثيين-أ ف ب
Copyright يحيى سريع المتحدث باسم قوات المتمردين الحوثيين-أ ف ب
بقلم:  Adel Dellal مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أوضح المتحدث باسم قوات المتمردين الحوثيين امتلاك عشرات الأهداف الإماراتية في أبو ظبي ودبي، والتي قد تتعرض للاستهداف إذا ما قررت القيادة اصدار توجيهاتها للقوات المسلحة بتنفيذ أي عملية رد ضدّ اليمن في الأيام أو الأسابيع المقبلة.

اعلان

هدّد المتمردون الحوثيون بشن هجمات ضد مدن إماراتية بينها أبو ظبي ودبي، مؤكّدين أن لديهم "عشرات الأهداف" في الإمارات، بعد أقل من أسبوع على هجوم غير مسبوق ضد شركة ارامكو السعودية. وقال يحيى سريع المتحدث باسم قوات المتمردين في مؤتمر صحافي في صنعاء: "لدينا عشرات الأهداف في الإمارات منها في أبو ظبي ودبي، وقد تتعرض للاستهداف في لحظة". وأضاف: "للنظام الإماراتي نقول: عملية واحدة فقط ستكلفكم كثيراً، ستندم نعم ستندم إذا ما قررت القيادة اصدار توجيهاتها للقوات المسلحة بتنفيذ أي عملية رد خلال الأيام أو الأسابيع القادمة".

والإمارات عضو في التحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن في مواجهة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران. وسبق أن هدد المتمردون بضرب أهداف في الإمارات. كما أعلنوا استهداف مطاري أبو ظبي ودبي، وهو ما نفته السلطات الإماراتية.

على صعيد متّصل، أفادت مصادر دبلوماسية وكالة فرانس برس أن خبراء من الأمم المتحدة سيصلون إلى السعودية لإجراء تحقيق دولي في الهجمات. وقال أحد هذه المصادر مشترطا عدم نشر هويته إن "اجراء تحقيق دولي هو أمر جيد جدا"، فيما أكد دبلوماسي أن هؤلاء الخبراء هم في طريقهم إلى السعودية أو قد يكونون وصلوا إليها.

وأوضح دبلوماسيون أن مهمة هؤلاء الخبراء تستند بشكل خاص إلى القرار الذي صادق على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وإلى القرار الذي فرض حظرا على الأسلحة في اليمن. وينص القرار الأول الذي اعتمد في 2015 على إمكان إرسال خبراء من قسم الإدارة السياسية في الأمم المتحدة عند العثور على مواد ذات صلة بأسلحة مصنّعة في إيران في بلد ما.

وأرفق القرار المتعلق باليمن الذي اعتمد كذلك عام 2015 بتشكيل لجنة خبراء مكلفة تنفيذ حظر الأسلحة. وتقدم هذه اللجنة تقاريرها بشكل دوري. وقال مصدر دبلوماسي إنه تم استدعاء خبراء اللجنة بسبب تبني المتمردين الحوثيين لهجمات السبت.

للمزيد:

مجموعة الأزمات الدولية: خيارات الرياض المتاحة في اليمن تضعها في "مأزق"

الحوثيون يهددون: إذا انهارت هدنة الحديدة.. صواريخنا ستصل السعودية والإمارات

وعلى الصعيد الديبلوماسي بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في اتصال هاتفي ضرورة توصل المجتمع الدولي إلى "ردّ دبلوماسي موحد" على هجمات أرامكو، مشدّدين على "وجوب عدم تمكين إيران من حيازة السلاح النووي"، بحسب ما أعلنت لندن. وأتى الاتصال عقب إعلان ترامب عن تشديد "كبير" للعقوبات المفروضة على إيران.

وتضاف هذه العقوبات، التي لم تصدر تفاصيل عن طبيعتها بعد، إلى تدابير عقابية غير مسبوقة فرضتها واشنطن على طهران منذ أن انسحبت إدارة ترامب من الاتفاق حول الملف النووي الإيراني، والذي يعتبره ترامب غير كاف لمنع الجمهورية الإسلامية من حيازة قنبلة نووية وزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وردّاً على تغريدة ترامب قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنّ واشنطن "تتعمد استهداف" المدنيين الإيرانيين.

وفي تصريح للصحافيين أكّد ترامب أنّ لديه "خيارات عديدة" للرد على إيران. وقال "هناك خيارات عديدة. هناك الخيار الاخير وهناك خيارات أقل من ذلك بكثير"، موضحاً أن تفاصيل العقوبات الجديدة على إيران سيتم إعلانها "خلال 48 ساعة"، وذلك بعد بضع ساعات من تشديده هذه العقوبات.

وينتقل بومبيو إلى الإمارات العربية المتحدة حيث يلتقي ولي العهد محمد بن زايد. وأبو ظبي عضو في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن في مواجهة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الحوثيون يعلنون أسر آلاف الجنود وقتل المئات في عملية عسكرية كبرى في نجران السعودية

الحوثيون يقولون إنهم هاجموا هدفا عسكريا في الرياض والتحالف ينفي

الحوثيون يعلنون مقتل شقيق زعيم الجماعة في صنعاء