أعلن وزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب، أن نتائج التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الفنية داخل الجيش اللبناني بشأن هجوم الطائرتين المسيرتين على الضاحية الجنوبية قبل أسابيع
أعلن وزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب، أن نتائج التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الفنية داخل الجيش اللبناني بشأن هجوم الطائرتين المسيرتين على الضاحية الجنوبية قبل أسابيع تشير إلى أن هدفهما ليس الاستطلاع فقط، بل كانتا بصدد تنفيذ عمل عدائي.
ولفت بو صعب خلال مؤتمر صحافي عقده يوم أمس الخميس 19 أيلول/سبتمبر، إلى أنهما انطلقتا من مطار "هامونيم" في إسرائيل ويمكن التحكم بهما عبر "اليو آي في" في الأجواء، وأشار إلى أن "اليو أي في" كانت تواصل تحليقها في الأجواء للتحكم بالمسيرتين.
وقال بو صعب إن "خرق الطائرات المسيرة هو الأخطر من قبل إسرائيل منذ حرب تموز/يوليو في العام 2006، ويظهر أن الإسرائيلي اعتمد تغيير قواعد الاشتباك".
وأضاف أن "هذه الطائرات المحملة بالمتفجرات مرت من فوق مطار بيروت وعرضت الملاحة الجوية للخطر متوجهة إلى الضاحية الجنوبية"، معقل حزب الله. وأشار إلى أن إحدى هذه المسيرتين كانت تحمل 4.5 كيلوغرام من المتفجرات.
وأثار هذا الهجوم بتاريخ 25 أغسطس/ آب احتمال نشوب مواجهة بين لبنان وإسرائيل وسط تصاعد التوتر الإقليمية.
للمزيد على يورونيوز:
مناوشات أم إرهاصات حرب؟ إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله يدمّر آلية عسكرية إسرائيلية
الحريري: إسرائيل ارتكبت انتهاكا واضحا لسيادة لبنان بهجوم الطائرات المسيرة