نقلت المملكة العربية السعودية عددا من الصحفيين إلى حقل النفط الذي أصيب في هجوم صاروخي بطائرات مسيرة نهاية الأسبوع الماضي، للمعاينة والوقوف على الخسائر التي تكبدتها شركة أرامكو.
نقلت المملكة العربية السعودية عددا من الصحفيين إلى حقل النفط الذي أصيب في هجوم صاروخي بطائرات مسيرة نهاية الأسبوع الماضي، للمعاينة والوقوف على الخسائر التي تكبدتها شركة أرامكو.
وتظهر لقطات مصورة في الفيديو آثار ومخلفات الهجوم الذي ضرب السبت الفائت أكبر منشأة للخام في العالم (بقيق) وحقل خريص النفطي.
وتم استهداف مصنع معالجة رئيسي وانابيب نفط ما أدى إلى خفض إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط إلى النصف وتعطيل إمدادات الطاقة العالمية.
وأعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن الهجوم على المنشأتين النفطيتين لكنّ واشنطن وجّهت أصابع الاتهام إلى إيران التي نفت أي ضلوع لها في ذلك، فيما قالت السعودية إن الهجوم كان "بلا شك تحت رعاية إيران".
لكن محللين يقولون إن الصواريخ المستخدمة لم يكن لها مجال كاف للوصول إلى المواقع المستهدفة من إطلاقها من اليمن، بل من مكان أبعد وقد تكون إيران نقطة انطلاقها.