الكونجاك يُزرع في اليابان يُفيد الصحة وشبه خال من السُعرات الحرارية

الكونجاك يُزرع في اليابان يُفيد الصحة وشبه خال من السُعرات الحرارية
بقلم:  Cyril FournerisRanda Abou Chacra
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الكونجاك وهو نبات تؤكل درنته أو عسقله. نجده في آسيا ومنذ قرون يُزرع اليابان. أُدخل في معظم الاطباق والمنتجات الغذائية المباعة في المتاجر. فتعرفوا عليه

اعلان

مرحباً بكم في "تايست"، نحن في أحد حقول الكونجاك، أحد أنواع النباتات. تزرع هنا في اليابان منذ قرون طويلة. مؤخراً بدأ يثير اهتمام الأوروبيين المهتمين بالحفاظ على قوامهم.

وهذا ما يؤكده الطاهي الفرنسي الشهير تييري فوازين، الذي يعمل في فندق يعمل في فندق امبريال بطوكيو. والمتوّج بنجمة ميشلان.

ويضيف فوازين أن هذا النبات مهم جداً للصحة "فما هو جيد للجسد جيد أيضاً للروح". ويؤكد أنه شبه خال من السُعرات الحرارية لهذا نشهد اليوم ولادة جديدة لنبات الكونجاك.

لاكتشاف "الكونجاك" زرنا إقليم غونما، الواقع وسط اليابان. وبمرافقة تييري فوازين، تعرفنا هناك على أحد المزارعين الذين ينتجون هذا النبات. إنه السيد كامبي.

أخذ السيد كامبي يشرح لنا عن نبات الكونجاك. وأفادنا أن الأوراق لا تؤكل وإنما "العسقَل الموجود تحت التراب".

لقد وصلنا إلى ذلك الإقليم وكانت السماء تمطر بغزارة. اقتلع السيد كامبي إحدى النباتات ليظهر لنا إن العسقل "ما زال صغيراً في هذا الوقت، فموسمُ حصاده لم يحِن بعد. إنه في شهري تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر".

دعانا السيد كامي إلى منزله كي نتذوق الكونجاك. وحين وصلنا، كانت والدته وزوجته تحضران طبقاً.

الكونجاك في الأطباق اليابانية

من جهته، يؤكد لنا تييري فوازين أن الكونجاك مادة غذائية تدخل في العديد من الأطباق اليابانية. وغالباً، يحوَّلُ إلى عجينة. ثم تُقَطًّع هذه العجينة إلى شرائح رقيقة.

فهذا النبات غنيٌّ بالألياف، ويعطي شعوراً بالشبع رغم أنه شبه خالٍ من السُعرات الحرارية.

الطاهي فوازين ردد لنا ما يقوله اليابانيون لدى تذوق طعم لذيذ كطعم الكونجاك إنه ""ياساشي أجي"، ويعني أن مذاقه لطيف. أي أنه ليس قوياً"

ويستطرد واصفاً الكونجاك "حين نتذوقه نشعر مباشرة أنه مفيد للصحة. شيء مضحك، لا؟"

غادَرنا تييري فوازين ليعود إلى طوكيو، ويحضر لنا طبقاً اخترعه يعتمد على الكونجاك. أما نحن فبقينا في منطقة غونما حيث نجد هذه النبتة في كل مكان وفي كل المنتجات الغذائية. وخير دليل على ذلك، هو متجر كبير مخصص لها.

العديد من الذين التقيناهم أكدوا أنهم يأكلون كثيراً من هذا النبات ولا تزيد أوزانهم. كما أنها مفيدة جداً للصحة وخاصة لمن يعاني من مرض السكري.

في ذلك المتجر، وجدنا عجينة الكونجاك وغيرها من المنتجات المصنعة. والكونجاك هو أحد مكوناتها. وقد تم تحويل هذا النبات إلى فوشار ومثلجات ومعكرونة وحتى إلى أرز.

وبكل ثقة يقول مدير مركز كونجاك بارك التجاري، شينجو إينوتاني "إنه مفيد لمن يعاني من مرض السكري، يخفض السعرات الحرارية. وسهل الطهي".

ويختم إنوتاني مشيراً إلى أن الكونجاك "لا يحتوي على السكر. وشبه خال من الوحدات الحرارية. فهو يستجيب لبعض الأفكار السائدة اليوم. إنه غذاء صحي ومفيد جداً. لهذه الأسباب، سيلقى رواجاً أكثر فأكثر".

للمزيد:

- بريطانيا: الهجوم على أرامكو محاولة متهورة تضر بالأمن الإقليمي وتعرقل الإمدادات النفطية في العالم

- من مخيم داعش إلى الرقة.. عائلات سورية تعود إلى بيوتها لتجد مدينة تعاديها وسكاناً ينبذونها

- أسبوع الموضة في دبي سيدفع بالإمارات للتساوي مع العواصم العالمية للأزياء

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

وجه آخر لليابان في جزيرتي ريشيري وريبون حيث يحلو التمتع بالطبيعة

صلصة الصويا خبرة ينقلها الآباء للأبناء في اليابان على مر الزمان