متحدث باسم الحكومة البريطانية: جونسون ما زال يدعم اتفاق 2015 النووي مع طهران
قال متحدث باسم الحكومة البريطانية اليوم، الإثنين، إن رئيس الوزراء بوريس جونسون ما زال يدعم الاتفاقية النووية التي وقعت عليها القوى الكبرى مع طهران في عام 2015، معارضاً بذلك كلاماً صدر عن جونسون نفسه في لقاء مع محطة سكاي نيوز.
وأوضح المتحدث ما قاله جونسون حول "مناقشة اتفاقية جديدة" مضيفاً أنه "ما زال يدعم الاتفاق القديم"، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء. وكانت دعوة جونسون قد لاقت صدى عالمياً، حتى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قال إنه "لا يستغرب أن يطرح شخص مثل جونسون هذه الفكرة".
وقال المتحدث "الإيرانيون غير ملتزمين الآن بالاتفاقية النووية، ونريد إعادتهم إليها. وإذا كانت هناك من طريقة مجدية للقيام بذلك، فنحن منفتحون على كلّ السبل المتاحة".
وكان جونسون قال سابقاً إن "الوقت حان لمناقشة اتفاقية نووية جديدة مع طهران بمعزل عن وجهة نظر أي كان فيما يتعلق بالاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العظمى في العام 2015".
وأضاف جونسون أن بريطانيا تحاول جمع الناس للتخفيف من منسوب التوتر في المنطقة، وذلك في حوار أجرته معه محطة سكاي نيوز، ونقلته وكالة أنباء رويترز عنها.
وكان جونسون اتهم إيران صباح اليوم بالوقوف خلف الهجمات على منشأتين نفطيتين في السعودية، في تصريحات أدلى بها لصحافيين يرافقونه إلى نيويورك حيث سيلتقي الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وقال جونسون على متن طائرة تنقله إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة:
"يمكنني أن أقول لكم إن المملكة المتحدة تنسب إلى إيران وبدرجة عالية جدا من الاحتمال، الهجمات على أرامكو" مجموعة النفط السعودية العملاقة التي تدير الموقعين المستهدفين، بحسب وكالة برس أسوسييشن البريطانية الإثنين.
وقال مسؤول حكومي بريطاني إن إعلان جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجمات أمر” لا يمكن تصديقه“ لأن مدى وحجم وحنكة تلك الهجمات لا يتوافق مع إمكانيات تلك الجماعة.
وأضاف: ” لا يمكن تصديق أن الحكومة الإيرانية لم تجزه.“
وعندما سئل جونسون عما إذا كانت بريطانيا تستبعد القيام بعمل عسكري أجاب إنها ستراقب عن كثب اقتراح الولايات المتحدة لبذل المزيد للمساعدة في الدفاع عن السعودية.
وأضاف: ”بوضوح إذا طلب منا سواء من السعوديين أو من الأمريكيين أن يكون لنا دور سنبحث أي الطرق التي يمكن أن نكون مفيدين بها“.
وأردف أنه سيناقش أفعال إيران في المنطقة مع الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اجتماعات الأمم المتحدة بالإضافة إلى الحث على الإفراج عن عدة إيرانيين من مزدوجي الجنسية والذين قال إنهم محتجزون“ بشكل غير قانوني وغير عادل“.
للمزيد على يورونيوز: