نيوزيلندا: اكتشاف جثة طالب ميت في جامعة بعد شهرين من وفاته يهز البلاد

نيوزيلندا: اكتشاف جثة طالب ميت في جامعة بعد شهرين من وفاته يهز البلاد
Copyright Shane Global
Copyright Shane Global
بقلم:  Mohamed Lamine Bezzaz
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

شهدت إحدى الإقامات الجامعية في نيوزيلندا فاجعة أثارت جدلا واسعا في الوسط الطلابي وقطاع التعليم، بعدما تم اكتشاف جثة طالب توفي في غرفته دون أن ينتبه أحد للأمر لقرابة شهرين كاملين.

اعلان

شهدت إحدى الإقامات الجامعية في نيوزيلندا فاجعة أثارت جدلا واسعا في الوسط الطلابي والأوساط التعليمية بشكل عام، بعدما تم اكتشاف جثة طالب توفي في غرفته دون أن ينتبه أحد للأمر خلال شهرين كاملين.

الضحية الذي كان طالبا في السنة الأولى بجامعة كانتربيري في نيوزيلندا، تم العثورعلى جثته ليلة الإثنين الفائت في سكن الحرم الجامعي المسمى "سونودا" في كرايستشيرش، بعد أن لاحظ زملاؤه رائحة منبعثة من غرفته، الأمر الذي دفعهم للاتصال بالشرطة.

ووفقًا لصحيفة كرايستشيرش برس، اتصل والده أيضاً بالشرطة بعد أن فشل في تحديد مكانه من خلال أصدقائه. وتم فحص جثة الطالب من قِبل الطبيب الشرعي لكن لم يتم تحديد سبب الوفاة بعدُ.

وقال وزير التعليم كريس هيبكينز إن الوفاة كانت مقلقة للغاية وصرح في بيان "متعاطف مع أسرة وأصدقاء الضحية... لا بد أن هذا يمرون بوضع صعب"، مضيفاً أنه طلب من لجنة التعليم العالي التواصل مع الجامعة وتقديم الدعم لها في حال احتاجت شيئاً".

وأضاف هيبكنز "تثير هذه المأساة عدداً من الأسئلة وأتوقع من الجامعة إجراء تحقيق شامل".

وكانت غرفة الطالب المتوفى تقع في نهاية ممر طويل ولا يصل إليها عمال النظافة في الذين يعملون فقط في المناطق المشتركة في الإقامة.

وذكر المحقق كريج جونسون الذي يشرف على القضية إن فحص قد اكتمل وأن التحقيقات بشأن وفاة الطالب جارية، وقال جونسون: "تم استدعاء فرق الشرطة المتخصصة للمساعدة في تحديد الهوية الرسمية، وهذه العملية مستمرة".

وذكرت الصحافة أن فريقا لتحديد هوية ضحايا الكوارث حضر فحص الجثة التي كانت في حالة متقدمة من التعفن، واستخدم الفريق بصمات الأصابع والحمض النووي وسجلات الأسنان لتحديد الهوية.

وتبلغ تكلفة الغرفة الفردية في الإقامة السكنية الجامعية التي كان يقيم فيها الطالب واسمها "سونودا" أكثر من 15 ألف دولار نيوزيلندي وهو ما يعادل 7600 جنيه إسترليني سنوياً.

وقال البروفيسور شيريل دي لاري، نائب رئيس الجامعة، إن "برامج الرعاية الشاملة" موجودة في حرم سونودا وأنها سترتب تحقيقاً مستقلاً لتحديد كيفية حدوث الواقعة وتقديم خدمات المشورة لجميع الطلاب.

وقالت في بيان "هذا الوقت المحزن للغاية لطلاب الجامعة والموظفين، تبذل جامعة كانتربري كل ما في وسعها لدعم تحقيقات الشرطة في الوفاة المأساوية".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وفاة ثمانية رضع في حريق بمستشفى في الجزائر

انطلاق محاكمة لمسؤولي عقار إنقاص الوزن "المميت" الذي تسبب في وفاة 2000 شخص

صاروخ إسرائيلي يقتل عائلة فلسطينية من ثمانية أفراد وهم نيام نصفهم من الأطفال في رفح