قال رئيس فريق مكافحة الجريمة في مدينة سالونيك، أنتونيس تسيتزيس، إن العصابة يعتقد أنها واحدة من "أكبر وأكثر العصابات تنظيماً" في أوروبا.
اعلاناقتادت الشرطة اليونانية، اليوم الجمعة، أشخاصاً، يشتبه بتورطهم بعمليات بيع رضّع إلى أزواج ليس لديهم أطفال، إلى محكمة في مدينة سالونيك شمال البلاد.
وكان الشرطة اليونانية اعتقلت الأربعاء الماضي 12 شخصاً يشتبه بانتمائهم لعصابة تنشط في مجال ما يُعرف بـ"صناعة الولادة" غير القانونية والتي تشتمل على بيع أطفال للتبني، ولفتت الشرطة إلى أن هناك 66 شخصاً آخرين يشتبه في تقديمهم تسهيلات لتلك العصابة.
وقال رئيس فريق مكافحة الجريمة في مدينة سالونيك، أنتونيس تسيتزيس، إن العصابة يعتقد أنها واحدة من "أكبر وأكثر العصابات تنظيماً" في أوروبا.
وأوضح أن الشرطة تتبعت 22 حالة على الأقل من الأطفال الذين تم بيعهم، و24 عملية بيع لأجنّة، إضافة إلى 10 حالات لأمومة "مؤجّرة"، وذلك بين عامي 2016 و2019، لافتاً إلى العائدات المالية للعصابة تجاوزت النصف مليون يورو.
وذكرت مصادر الشرطة أن العصابة، التي يُقال إنها تدار من قبل محامٍ يوناني وأخصائي توليد وأمراض نساء، قد جنّدت في بلغاريا نساء فقيرات حوامل ودفعت لهن ما يصل إلى 5 آلاف يورو لبيع أطفالهنّ إلى أزواج يونانيين ليس لديهم أطفال.
للمزيد في "يورونيوز":