قلق أوكراني على مستقبل العلاقات مع واشنطن بعد استقالة المبعوث الأميركي

كورت فولكر المبعوث الأميركي إلى أوكرانيا
كورت فولكر المبعوث الأميركي إلى أوكرانيا Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قلق أوكراني على مستقبل العلاقات مع واشنطن بعد استقالة المبعوث الأميركي

اعلان

أبدى سياسيون أوكرانيون أمس، السبت، قلقهم لاستقالة المبعوث الأميركي الخاص إلى كييف، كورت فولكر، إثر استدعائه من الكونغرس لاستجوابه في إطار التحقيق الرامي إلى عزل الرئيس دونالد ترامب.

وعُيّن فولكر في العام 2017 لتولي الملف الأوكراني، وبخاصة الإشراف على الدعم الحيوي الذي تقدّمه واشنطن للبلاد في إطار تصدّيها لتمرّد انفصالي مدعوم من روسيا في الشرق الأوكراني.

واستقال فولكر الجمعة بعد ورود اسمه في تقرير نشره مخبر في البيت الأبيض واستدعائه للمثول أمام لجنة التحقيق الرامي إلى عزل ترامب. وذكر اسم فولكر كمتورط في "الفضيحة الأوكرانية" التي تعصف بواشنطن مؤخراً. 

ووصف الرئيس الأوكراني السابق بترو بوروشنكو المعلومات حول قرار فولكر بأنها "مثيرة للقلق" مشيدا بمساهمته في "تعزيز شراكتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة".

وقال بوروشنكو "مع كورت، كنّا جميعا نشعر بثقة أكبر في أوكرانيا". بدوره قال وزير الخارجية الأوكراني السابق بافلو كليمكين إن الاستقالة "لم تكن سياسية، بل خسارة حقيقية" لأوكرانيا.

وكتب كليمكين على توتير "إنها حالة نادرة في السياسة... إنه أمر محزن جداً". وفولكر دبلوماسي مخضرم كان سفيراً للولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي ابان عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.

وتولى فولكر منصبه في أوكرانيا بموازاة إدارته معهد ماكين في جامعة ولاية أريزونا.

وأظهرت شكوى من مخبر في أجهزة الاستخبارات أنّ ترامب مارس ضغوطاً على الرئيس الأوكراني للإساءة إلى منافسه الانتخابي جو بايدن وجني مكاسب سياسية داخلية، ما دفع برئيسة مجلس النواب والديمقراطيين إلى إطلاق تحقيق يمثل الخطوة الأولى إجراءات عزله.

والجمعة نشر رؤساء اللجان النيابية الأميركية التي تتولى التحقيق في القضية رسالة يعرض فيها فولكر على محامي ترامب الشخصي، رودي جولياني، تدبير لقاء مع مستشار للرئيس الأوكراني.

وبالإضافة إلى فولكر، استدعى رؤساء اللجان خمسة مسؤولين في وزارة الخارجية للإدلاء بإفادات بين الثاني من تشرين الأول/أكتوبر والعاشر منه، بينهم السفيرة الأميركية السابقة إلى أوكرانيا ماري يوفانوفيتش.

وكانت فضيحة الاتصال بين ترامب وزيلينسكي، الرئيس الأوكراني، قد هزت الوسط السياسي في كييف أيضاً، حيث تعرّض الرئيس لانتقادات شديدة من خصومه السياسيين، خصوصاً المؤيدين للرئيس السابق، بترو بوروشينكو. 

المصادر الإضافية • فرانس برس

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتقادات لرئيس أوكرانيا بعد نشر نص محادثته الهاتفية مع ترامب

ترامب طلب فعلاً من زيلينسكي التحقيق في نشاطات بايدن في أوكرانيا

ما قصة "فضيحة أوكرانيا" التي دفعت الديمقراطيين إلى بدء إجراءات عزل ترامب؟