على مدى قرن من الزمن أثار الملك توت عنخ آمون العالم. ففي سنة 1923 فتح هوارد كارتر وموظفه اللورد كارنرفورن قبر الملك الشاب توت عنخ آمون. وعلى عكس قبور فرعونية مصرية أخرى فإن قبر الملك لم ينهبه اللصوص وجواهره التي بقيت مخبأة أثارت إعجاب العالم، واليوم يستعد المصريون لإعلان اكتشاف جديد في الأقصر.
لقد أسر قناع الملك الفرعوني الشاب توت عنخ آمون عقول وقلوب كثير من الناس عبر أنحاء العالم. وبعد مضي قرن تقريبا من عرض كنوز الملك الفرعوني في عالم مذهول، تواصل قصة دفن توت عنخ آمون ابهار العالم.
اكتشف فريق الحفريات البريطاني قبر الملك الشاب سنة 1922، وبعد أسابيع من العمل الشاق دخل كارتر فضاء الضريح الملكي يوم 16 فبراير 1923، ووصف كارتر ما شاهده حينها بالمدهش.
ويعتبر الملك توت عنخ آمون بالنسبة لكثيرين المثال الأسمى لمجد مصر القديمة. ويعتقد أن الملك توت عنخ آمون تولى العرش في سن الثامنة.
وكان الملك نسبيا حديث السن، ويعتقد أنه ربما توفي في ظروف غامضة قبل أن يبلغ سنة العشرين، ولكنه أضحى مشهورا بسبب قبره الفخم. ويوجد في داخل آخر غرفة الصندوق الذي يحتوي على التابوت الذهبي للملك وجثمانه المحنط.
ويمكن مشاهدة العديد من الكنوز داخل القبر في متحف القاهرة، والمعارض المتنقلة. ويجرى حاليا ترميم التابوت الخارجي للملك توت عنخ آمون الذي سيعرض مع أغراض أخرى في المتحف المصري الكبير في الجيزة، هذا المتحف ينتظر أن يفتح أبوابه في الربع الأخير من سنة 2020.
للمزيد على يورونيوز:
شاهد: أول عرض "لتابوت الكاهن" في مصر بعد استعادته من الولايات المتحدة
سوريا تواجه صعوبات في استعادة آلاف القطع الأثرية المنهوبة خلال الحرب