استئناف محادثات السلام في جوبا بين حكومة الخرطوم والمتمردين

رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد وزعيم المجلس الانتقالي السوداني الفريق عبد الفتاح العبد الرحمن برهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير في جوبا
رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد وزعيم المجلس الانتقالي السوداني الفريق عبد الفتاح العبد الرحمن برهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير في جوبا Copyright رويترز
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في إطار مسعاه للخروج من قائمة الولايات المتحدة للإرهاب يحاول السودان جاهداً طي صفحة النزاعات في البلاد والبدء بمسيرة جديدة تواكب التغيير السياسي الذي شهدته البلاد بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.

اعلان

في إطار مسعاه للخروج من قائمة الولايات المتحدة للإرهاب يحاول السودان جاهداً طي صفحة النزاعات في البلاد والبدء بمسيرة جديدة تواكب التغيير السياسي الذي شهدته البلاد بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.

فقد بدأ المجلس الانتقالي الحاكم في السودان وقادة المتمردين محادثات سلام، يوم الإثنين 14 تشرين الأول/ أكتوبر في جوبا عاصمة جنوب السودان، بعد أن وضعت الحكومة الجديدة عملية السلام مع المتمردين الذين يقاتلون الخرطوم على سلم أولوياتها الرئيسية.

من المحتمل أن تتناول المحادثات، التي حدد مسؤولون سودانيون ومتمردون لها فترة شهرين بدءاً من 14 تشرين الأول/ أكتوبر، قضايا تتعلق بكيفية مراقبة أي وقف للأعمال القتالية يتم التوصل إليه، وتحديد سبل توفير وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء دارفور ومنطقة النيل الأزرق.

وقال رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام مؤخراً: "إن ترسيخ عملية السلام من حيث المبدأ والشمولية والاهتمام الخاص برفاه الشعب السوداني هو أمر أساسي. وآمل أن يمهد اجتماعنا الطريق للتوصل إلى اتفاق بين الحكومة الانتقالية والأطراف الأخرى".

في حين قال رئيس جنوب السودان سلفا كير: "نحن بحاجة إلى معرفة كيفية حل خلافاتنا وصراعاتنا بالوسائل السلمية بدلاً من استخدام القوة. استخدام القوة لن يقودنا إلى أي مكان سوى قتل شعبنا وتدمير بلادنا".

وقتل آلاف الأشخاص في الحروب الأهلية في السودان ، بما في ذلك الصراع في منطقة دارفور الغربية، حيث يقاتل المتمردون الحكومة منذ عام 2003، ونزح حوالي 2,5 مليون شخص بسبب القتال الذي خفت حدته نسبياً على مدى السنوات الأربع الماضية.

يذكر أن تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب يحرمها من أي تمويل من مقرضين مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في حين أن خروجه من القائمة قد يفتح الباب للاستثمار الأجنبي.

للمزيد على يورونيوز:

السعودية تعمل على رفع السودان من قائمة الإرهاب

من هي أوّل امرأة تعيّنها الخرطوم على رأس المؤسسة القضائية؟

من هو آبي أحمد، رئيس الوزراء الأثيوبي الحائز على جائزة نوبل للسلام؟

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"العفو الدولية": العدالة لضحايا الاحتجاجات في السودان ومحاسبة المسؤولين

رئيس جنوب السودان سيلفا كير وزعيم المعارضة يتوصلان لاتفاق من أجل تشكيل حكومة انتقالية

تشخيص أربعة مصابين بـ"الكوليرا" في السودان