فيديو مفبرك لترامب يصفّي فيه خصومه بالسلاح "يعرض في منتجع يملكه" بميامي
اعلانذكرت تقارير إعلامية أميركية وبريطانية أن شريط فيديو مفبرك يظهر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو يطلق النار على خصومه السياسيين ووسائل الإعلام، تم عرضه في اجتماع لمؤيدي ترامب في منتجعه في ميامي.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأحد أن الفيديو، الذي تم نشره على تويتر، يظهر مشهداً من لعبة "Kingsman: The Secret Service" ، وقد تمت فبركة مشاهد أخرى تظهر ترامب مطلقاً النار على الأشخاص والمؤسسات الإخبارية داخل كنيسة.
بحسب الصحيفة، تم عرض الفيديو خلال تجمع لمؤيّدي ترامب في منتجع سياحي في ميامي، يملكه ترامب نفسه.
في الفيديو تنوعت الأهداف التي أطلق ترامب النار عليها، وتمثلت بشبكة "سي إن إن"، صحيفة بوليتيكو، و"بي بي سي" (هيئة الإذاعة البريطانية) و"ذي غارديان" التي كانت أيضاً من بين الضحايا.
إضافة إلى وسائل الإعلام، يظهر ترامب مطلقاً النار على راشيل مادود، وهيلاري كلينتون، والسناتور الراحل جون ماكين، وبيرني ساندرز، وباراك أوباما وغيرهم.
ومنذ فوزه في انتخابات عام 2016، وصف ترامب مرارًا وسائل الإعلام التي تنقده على أنها "وسائل إعلام مزيفة" و "عدو الشعب".
وفي بيان صدر يوم الخميس ، قالت "سي إن إن" إن شريط الفيديو "شرير ومروع"، للأسف، ليست هذه هي المرة الأولى التي يروج فيها أنصار الرئيس للعنف ضد وسائل الإعلام في شريط فيديو، يبدو أن ذلك يسليهم، لكن هذا أمر سيئ للغاية".
ودعت "سي إن إن " الرئيس وأسرته، والبيت الأبيض، وحملة ترامب إلى التنديد بهذا الفيديو على الفور بأقوى العبارات الممكنة، وإن أي شيء أقل يساوي تأييداً ضمنياً للعنف ولا ينبغي لأحد أن يتسامح معه.
وقالت جمعية مراسلي البيت الأبيض إن الفيديو "مروع" و "ينبغي على جميع الأميركيين إدانة هذا العنف الموجه ضد الصحفيين وخصوم ترامب السياسيين.
وأضافت، "لقد أخبرنا الرئيس في السابق أن خطابه قد يحرض على العنف، ندعوه الآن وكل من يرتبط بهذا المؤتمر الذي عرضه خلاله الفيديو، إلى التنديد والتأكيد على أن العنف ليس له مكان في مجتمعنا".
وقال متحدث باسم ترامب للتايمز إن الفيديو لا علاقة له بحملة إعادة انتخاب ترامب وأن الحملة لا تحرض على العنف وتندد بكل أشكاله.