ما مصير 50 قنبلة نووية بقاعدة جوية أميركية بتركيا مع حديث الكونغرس حظر بيع السلاح لأنقرة؟

ما مصير 50 قنبلة نووية بقاعدة جوية أميركية بتركيا مع حديث الكونغرس حظر بيع السلاح لأنقرة؟
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تناقلت صحفٌ أمريكية أخباراً عن تحذيرات مسؤولين أمريكيين من احتجاز تركيا لـ 50 قنبلة نووية في قاعدة إنجرليك الجوية خلفتها القوات الأمريكية عقب انسحابها.

اعلان

تناقلت صحفٌ أمريكية أخباراً عن تحذيرات مسؤولين أمريكيين من احتجاز تركيا لـ 50 قنبلة نووية خلفتها القوات الأمريكية عقب انسحابها السريع من شمال سوريا ووضع القوات التركية يدها عليها.

وذكرت تقارير، أن هذه الأسلحة موجودة في قاعدة إنجرليك الجوية المشتركة بين تركيا وأمريكا على بعد 8 كم شرق أضنة جنوب شرق تركيا، والتي تحتوي مخزوناً للأسلحة النووية.

وحمّل مراقبون ترامب مسؤولية استحواذ تركيا على هذه القنابل بسبب قرار سحب القوات بوتيرة سريعة، وما تبعه من تصعيد ضد رجب طيب أدروغان وفرض عقوبات اقتصادية مهدداً بتدمير الإقتصاد التركي. وتزامن الحديث مع طرع عدد من المشرعين من الحزبين في الكونغرس مشروع قانون يحظر بيع السلاح لتركيا بعد حملتها العسكرية ضد الاكراد حلفاء واشنطن، في شمال شرق سوريا.

ويلتقى عدد من مسؤولي وزارة الخارجية ووزارة الطاقة، التي تدير ترسانة واشنطن النووية، نهاية هذا الأسبوع للنظر في كيفية استرجاع ما يقدر بخمسين سلاحاً نووياً تكتيكياً تم احتجازه في الموقع.

من جهته صرح أحد المسؤولين أن القنابل أصبحت الآن فعلاً رهينة لدى أردوغان ويخشى أن تؤدي إزالة الأسلحة بطريقة غير مدروسة إلى نهاية العلاقات بين حلفاء الناتو، بينما تركها بيد الأتراك يمكن أن يعرض أسلحة الدمار الشامل للخطر.

وكان أردوغان قد صرح سابقاً بأنه من "غير مقبول" عدم السماح بإمداد تركيا بالأسلحة بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية التي وقعت عليها البلاد في عام 1980.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سماع قصف في رأس العين شمال سوريا بعد يوم من إعلان أميركي تركي لوقف النار

أردوغان يتهم الغرب بازدواجية المعايير: أدانوا هجوم إيران والتزموا الصمت عند استهداف قنصليتها

رئيسة وزراء بريطانيا السابقة: العالم كان أكثر أمانا في عهد ترامب