وزير جزائري سابق يصبح أول المرشحين بالانتخابات الرئاسية عن حزب بوتفليقة

المتظاهرون يحملون العلم الوطني خلال احتجاج في الجزائر 1 أكتوبر/ تشرين الأول
المتظاهرون يحملون العلم الوطني خلال احتجاج في الجزائر 1 أكتوبر/ تشرين الأول Copyright رويترز
بقلم:  Ranim Aldaghestani مع فرنس برس
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وزير ثقافة سابق أول مرشح يودع ملفه للانتخابات الرئاسية في الجزائر وقال ميهوبي عقب استقباله من قبل رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات "سعيد بأن أكون أول من يودع ملفه طالبا الترشح بعدما استوفيت كل الشروط التي يفرضها القانون"

اعلان

أودع عز الدين ميهوبي وزير الثقافة الجزائري الأسبق والأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديموقراطي الداعم للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة الأربعاء، ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 كانون الأول/ديسمبر.

وقال ميهوبي عقب استقباله من قبل رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات "سعيد بأن أكون أول من يودع ملفه طالبا الترشح بعدما استوفيت كل الشروط التي يفرضها القانون".

وأضاف في تصريح نقلته قناة "الشروق"، "جمع التوقيعات وإقناع الناس بدعمنا لم يكن سهلا، لكن المهم بالنسبة لنا هو إقناعهم بالمشاركة بقوة في الانتخابات" لأنها المخرج الوحيد للأزمة.

ويترشح ميهوبي (60 سنة) الصحافي والشاعر باسم التجمع الوطني الديموقراطي، الحزب الحليف لبوتفليقة حتى استقالته في 2 نيسان/أبريل تحت ضغط الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة التي تستمر منذ 22 شباط/ فبراير بتظاهرات أسبوعية كل يومي جمعة وثلاثاء.

وتولى ميهوبي وزير الثقافة بين 2015 و2019 منصب الأمين العام بالنيابة للتجمع في 20 تموز/يوليو بعد سجن الأمين العام ورئيس الوزراء السابق أحمد أوحيى بتهم فساد ما زالت قيد الحقيق.

للمزيد على يورنيوز:

محكمة فرنسية تعيد حقوق بث رالي دكار لمجموعة "بي إن سبورتس" القطرية

محتجون جزائريون يعودون إلى الشارع في تحدٍ لـ"مناخ القمع"

ترحيل برلمانية فرنسية كانت في زيارة للقاء "نشطاء الحراك الشعبي" في الجزائر

وكان الحزب دائما يدعم بوتفليقة منذ ترشحه لأول مرة في 1999 واستمر في ذلك حتى عند ترشحه لولاية خامسة في انتخابات 18 نيسان/ أبريل وهو على فراش المرض غير قادر على الحركة أو الكلام، ما كان سببا مباشرا في اندلاع الاحتجاجات قبل ثمانية أشهر.

وينتمي رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، الذي يطالب الحراك برحيله باعتباره أحد رموز النظام لنفس الحزب وسبق أن تولى قيادته.

كما يرفض الحراك إجراء الانتخابات الرئاسية "المخرج الوحيد للأزمة" بنظر السلطة وخاصة الرجل القوي فيها رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح.

وينتظر أن يقدم ستة مرشحين آخرين ملفات الترشح أبرزهم رئيس الحكومة الأسبق والمرشح مرتين ضد بوتفليقة علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات وكذلك رئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون إضافة إلى رئيس حزب حركة البناء الإسلامي عبد القادر بن قرينة.

وتنتهي فترة تقديم ملفات الترشح منتصف ليل السبت 26 تشرين الأول/ أكتوبر، وتتم دراسته في مهلة سبعة أيام بحسب ما أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

تابعونا عبر الفيسبوك والواتساب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: الجزائريون في الشوارع للتنديد بقانون المحروقات

مدينة خنشلة الجزائرية بجبال الأوراس ترتدي حلّة بيضاء بعد تساقط مكثف للثلوج

بحضور عبد المجيد تبون.. الجزائر تدشن رسميًا أكبر مسجد في إفريقيا وثالث أكبر مسجد في العالم