يعيش مئات المهاجرين في هذا المخيم الذي أطلق عليه اسم "فوتشاك"، المقام في منطقة جبلية بالقرب من بلدة بيهاتش، عند الحدود البوسنية مع كرواتيا، العضو في الاتحاد الأوروبي، ويأمل المهاجرون أن يتمكنوا من الدخول إلى كرواتيا في طريقهم إلى الغرب الأوروبي.
اعلانأنزلت الشرطة البوسنية عشرات المهاجرين من قطار كان متوجهاً إلى الشمال الغربي من البلاد، حيث نُصبتْ خيامٌ اكتظّت بالمهاجرين الذين يعانون من البرد القارس إضافة للعطش والجوع، ويتحيّنون الفرصة للتسلسل إلى داخل الأراضي الكراواتية.
ويعيش مئات المهاجرين في هذا المخيم الذي أطلق عليه اسم "فوتشاك"، المقام في منطقة جبلية بالقرب من بلدة بيهاتش، عند الحدود البوسنية مع كرواتيا، العضو في الاتحاد الأوروبي، ويأمل المهاجرون أن يتمكنوا من الدخول إلى كرواتيا في طريقهم إلى الغرب الأوروبي.
وأصبحت بلدة بيهاتش، أحد النقاط الهامة في منطقة البلقان التي يمرّ منها طريق اللجوء البرّي من تركيا واليونان إلى الغرب الأوروبي، ولجأ المهاجرون إلى السير في هذا الطريق بعد أن تم تشديد القيود عند الحدود في رحلة العبور من صربيا إلى المجر وكرواتيا قبل ثلاثة أعوام.
للمزيد في "يورونيوز":
- بين البوسنة وكرواتيا تخبو أحلام المهاجرين الوردية
- الشرطة الكرواتية تشتبك مع مئات المهاجرين قطعوا حدود البوسنة
- الشرطة الكرواتية تشتبك مع مئات المهاجرين قطعوا حدود البوسنة
وينام المهاجرون في "فوتشاك" داخل خيام صنعت من قماش الملابس والبطانيات، وتمّ نصبها على أرض كانت سابقاً مكبّ نفايات، وينتظر المهاجرون ساعات طويلة للحصول على وجبتين صغيرتين من الطعام في كل يوم، ولعلّ هؤلاء يعيشون في وضع أفضل بكثير مما هو الحال بالنسبة لأولئك الذين يعيشون خارج المخيم، حيث ينامون في مصانع ومنازل مهجورة، عاقدين الأمل بأن يسفعهم الحظّ ويتمكنون من دخول الاتحاد الأوروبي ليبدوأ حياة جديدة يتوفّر فيها فيها الأمن والحرية والعيش الكريم.