توفي فلاديمير بوكوفسكي، الكاتب والناشط الإنساني والذي ساهم بالكشف عن اساءة استخدام الاتحاد السوفيتي للطب النفسي وعلم النفس لإسكات المعارضين.
اعلانتوفي فلاديمير بوكوفسكي، الكاتب والناشط الحقوقي الذي ساهم بالكشف عن اساءة استخدام الاتحاد السوفيتي السابق للطب النفسي وعلم النفس لإسكات المعارضين.
وتوفي بوكوفسكي إثر أزمة قلبية في مستشفى في كامبريدج ببريطانيا ليلة الأحد بعدما عانى من تدهور صحي في السنوات القليلة الماضية، وفق ما أعلنه مركز بوكوفسكي، وهي المنظمة التطوعية المرتبطة به ومقرها الولايات المتحدة الأمريكي.
أمضى بوكوفسكي 12 عاما في سجون ومعسكرات للعمل القسري ومستشفيات للأمراض النفسية في الاتحاد السوفييتي، وكان أول من وثق استخدام السوفييت لمثل تلك الأماكن لمعاقبة سجناء سياسيين.
وتم ترحيل بوكوفسكي عام 1976 من الاتحاد السوفياتي مقابل الافراج عن لويس كورفالان في زيورخ (الأمين العام للحزب الشيوعي التشيلي المسجون). وأقام في بريطانيا حيث قضى أربعة عقود في الكتابة عن تجربته وتجارب آخرين في الاتحاد السوفيتي.
اكتسب بوكوفسكي شهرته لأول مرة ككاتب عام 1963 حين ألقي القبض عليه لحيازته الأدب المحظور في الاتحاد السوفييتي وبدلا من تقديمه للمحاكمة أعلنت السلطات أنه مريض عقلي وتم احتجازه في مستشفى للأمراض النفسية.
قام بتأليف عدد من الكتب الأكثر شهرة منها حمل عنوان "بناء قلعة" وآخر كتاب صدر له بعنوان "الحكم في موسكو، الجرائم السوفيتية والتواطؤ الغربي" والذي يحلل آلاف من الوثائق السرية التي تمكن من الوصول إليها عام 1993.