البهائيون يحتفلون بالمئوية الثانية لميلاد نبيهم

cc Flickr as Bahá'í Shrine of the Bab in Haifa, Israel  Patrick Barry
cc Flickr as Bahá'í Shrine of the Bab in Haifa, Israel Patrick Barry
بقلم:  Reem Abd Ulhamid Bonvoisin مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يحتفل أتباع الطائفة البهائية في هذا الوقت من كل عام بذكرى ميلاد نبيهم في حفل ينظم في المقر العالمي للطائفة في مدينة حيفا شمال إسرائيل.

اعلان

يحتفل أتباع الطائفة البهائية في هذا الوقت من كل عام بذكرى ميلاد نبيهم في حفل ينظم في المقر العالمي للطائفة في مدينة حيفا شمال إسرائيل.

نشأت الطائفة البهائية إبان النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ويتبع أفرادها تعاليم بهاء الله المولود في إيران عام 1817، ويعتبرونه واحدا من رسل الله وآخرهم.

فيما يعتبر المسلمون أن النبي محمد هو خاتم الأنبياء والمرسلين.

ويبجل أبناء الطائفة التي يبلغ تعدادها في العالم حوالي 7 ملايين، حضرة الباب الذي تقع على عاتقه مهمة تمهيد الطريق لمجيء رسول إلهي آخر، سيظهر ليهدي البشر في عصر السلام والعدل، وفق ما يورده الموقع الإلكتروني للطائفة.

ويؤمن البهائيون بوحدانية الله وبالمساواة بين الرجل والمرأة وبضرورة القضاء على الفقر.

وعلى المؤمنين البهائيين السير في موكب حول ضريح الباب ذو القبة الذهبية عند مدرجات حدائق البهائيين في مدينة حيفا.

وقال نائب الأمين العام للطائفة البهائية كرمل إراندوست: "سيرتدي بعض الحجاج اللباس التقليدي لبلادهم".

وعلى الرغم من وجود المقر العالمي للطائفة على جبل الكرمل، إلا أن أتباع الطائفة يشيرون إلى عدم وجود جماعة بهائية في الدولة اليهودية.

وبحسب الأمين العام "هذا ليس سوى المركز الروحي والإداري للعقيدة البهائية".

ويوجد في الحدائق نحو 650 متطوعا من حوالي 60 دولة إلى جانب 150 موظفا محليا.

ويهتم هؤلاء بخدمة المجتمعات البهائية في العالم.

وتم إدراج الحدائق البهائية المقدسة كموقع للتراث العالمي من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".

وبحسب إدارة الموقع، فإنه يستقبل نحو مليون زائر سنويا.

وقالت الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي إن البهائيين يواجهون أشد أنواع الظلم والقمع.

ويوجد في إيران حوالي 300 ألف بهائي، لا يستطيعون مواصلة دراساتهم العليا أو شغل وظائف حكومية.

كما تعتبر طهران البهائيين "جواسيس" لإسرائيل ويعيشون مضطهدين في إيران. وتقول منظمة هيومن رايتس ووتش إن إيران دأبت طيلة أربعة عقود على مضايقة البهائيين وملاحقتهم وحبسهم لمجرد ممارستهم لعقيدتهم، مشيرة إلى أن الدستور الإيراني الحالي لا يتعرف بالطائفة البهائية.

للمزيد على يورونيوز:

تقرير: مهاجرات ولاجئات إفريقيات عرضة للاغتصاب في مصر

الإمارات تشهد احتفالات كبيرة قبل عام من انطلاق إكسبو دبي 2020

شاهد: "رتل التحرير" يدخل بروكسل احتفالاً بالذكرى الـ75 لتحريرها من النازية

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لماذا غابت الأقليات عن مظاهرات السترات الصفراء ؟

شاهد: "أوقفوا الإبادة الجماعية".. عشرات الإسرائيليين في حيفا يتظاهرون ضد الحرب الإسرائيلية على غزة

شاهد: مستشفى تحت الأرض يتسع لأكثر من 2000 مريض في شمال إسرائيل