بات وزير العدل الياباني كاتسويوكي كاواي الخميس ثاني وزير يقدم إستقالته في غضون أسبوع، بعد مزاعم بانتهاك زوجته لقانون الإنتخاب خلال خوضها الانتخابات البرلمانية.
بات وزير العدل الياباني كاتسويوكي كاواي الخميس ثاني وزير يقدم إستقالته في غضون أسبوع، بعد مزاعم بانتهاك زوجته لقانون الإنتخاب خلال خوضها الانتخابات البرلمانية.
وأبلغ كاواي الصحافيين أنه قدم استقالته لرئيس الوزراء شينزو آبي في وقت مبكر الخميس.
وجاءت الإستقالة بعدما كشف صحيفة "شوكان بونشون" الشعبية عن مزاعم بأن زوجة الوزير أنري كاواي دفعت لموظفي حملتها مبلغا يوميا يتجاوز المبلغ المسموح به بموجب قانون الانتخاب.
كما أنها تأتي بعد أسبوع من استقالة وزير التجارة إيشو سوغاوارا إثر نشر إحدى المجلات تقريرا يزعم أنه قدّم للناخبين هدايا ثمينة تشمل البطيخ والسلطعونات البحرية.
لكن كاواي نفى ارتكاب أي خطأ، معتبرا أن الاستقالة هي أفضل قرار يمكن اتخاذه في ظل هذه الظروف.
وقال "لم نكن زوجتي ولا أنا على علم بهذا الموضوع، وأعتقد اني كنت أقوم بنشاطات سياسية تتوافق مع القانون".
وأضاف "سأحقق في القضية وأقدم شروحا، لكن في هذه الاثناء الثقة الشعبية في وزارة العدل قد فُقدت".
وإعتذر شينزو آبي بشكل منفصل في تصريحات صحفية عن إدخال كاواي إلى الحكومة في التعديل الوزاري الأخير الذي جاء أيضا بسوغاوارا، معلنا أن الوزير السابق المكلف معالجة إنخفاض المواليد سيحل مكان كاواي وزيرا للعدل.
وحافظت حكومة آبي على معدل شعبية يراوح بين 40 و50 بالمئة في السنوات الأخيرة، على الرغم من الفضائح التي أحاطت بها، ويعيد الخبراء ذلك بشكل رئيسي الى ضعف المعارضة.