Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

المحكمة العليا في الهند تسمح ببناء معبد هندوسي في موقع دمر فيه مسجد سابقا

عناصر من الأمن الهندي أمام مسجد في مومباي قبل صدور قرار المحكمة العليا
عناصر من الأمن الهندي أمام مسجد في مومباي قبل صدور قرار المحكمة العليا Copyright REUTERS/Prashant Waydande
Copyright REUTERS/Prashant Waydande
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

المحكمة العليا في الهند تسمح ببناء معبد هندوسي في موقع دمر فيه مسجد سابقا

اعلان

قال القضاء الهندي كلمته في قضية تشغل البلاد منذ عام 1992، إذ سمحت المحكمة العليا، السبت، ببناء معبد هندوسي في موقع أيوديا المتنازع عليه في شمال البلاد.

وكان متطرفون هندوس دمروا في الموقع مسجداً في 1992. ويشكل القرار انتصاراً للحكومة القومية التي يقودها ناريندرا مودي، الذي أشاد فور صدوره بإنهاء الخلاف حول الموقع بـ"شكل وديّ". 

وأمرت أعلى هيئة قضائية هندية في قرارها بأن يعهد بالموقع لهيئة ستقوم ببناء معبد هندوسي فيه وفق بعض الشروط. وسيتم تسليم أرض أخرى منفصلة في أيوديا إلى مجموعات مسلمة لبناء مسجد جديد عليها، بحسب القرار التاريخي الذي يهدف إلى إنهاء عقود من النزاع القانوني والديني .

وعززت السلطات الهندية قبيل صدور الحكم التدابير الأمنية في أنحاء البلاد حيث دعا مودي إلى الهدوء فيما تم استنفار الشرطة. ونشرت السلطات تعزيزات تضم آلافا من عناصر الأمن، وأغلقت المدارس في مدينة أيوديا، قلب النزاع، وحولها وفي أماكن أخرى.

وأقيمت الحواجز على الطرق المؤدية إلى المحكمة العليا في نيودلهي فيما قام مسؤولون ومتطوعون بالتدقيق في منصات التواصل الاجتماعي بحثاً عن تصريحات متفجرة في أكبر أسواق فيسبوك.

ويفترض أن يضع القرار حداً لنزاع حاولت بريطانيا القوة المستعمرة السابقة وحتى الدالاي لاما التوسط لتسويته.

خلاف تاريخي

تقول مجموعات هندوسية إن الحاكم المنطقة، وهو مسلم، شيَّد مسجد بابري في أيوديا بعد تدمير معبدٍ قديم مخصص لرام، سابع أبناء الإله الذي يحفظ الكون "فيشنو". ويؤكد المسلمون أنه لم يتم تدمير أي معبد لبناء المسجد.

وقد بلغ الغليان بسبب النزاع على الموقع بتشجيع من القوميين الهندوس الذين كانوا في المعارضة وأصبحوا اليوم في السلطة، ذروته بتدمير مسجد بابري بأيدي متعصبين هندوس في السادس من كانون الأول/ديسمبر 1992.

وقتل أكثر من ألفي شخص في اعمال العنف التي تلت ذلك.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قتل الشرطة الهندية أربعة "مجرمين" يفتح الجدل حول "الإعدام خارج القانون"

"ثرواتكم ستذهب لمن لديهم الكثير من الأطفال".. مودي يواجه انتقادات حادة بعد خطاب "معاد للمسلمين"

الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقوميين الهندوس بعيدا عن الانفتاح على الآخرين