هل تشعر بالاكتئاب والتوتر وتعاني من الأرق؟ قد يكون هاتفك الذكي هو السبب

أرشيف رويترز
أرشيف رويترز
Copyright 
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كشفت دراسة جديدة عن العلاقة الثابتة والوثيقة بين استخدام الهاتف الذكي واضطرابات الصحة النفسية بما فيها الاكتئاب، القلق، التوتر، ضعف التحصيل العلمي وسوء النوم.

اعلان

كشفت دراسة جديدة عن العلاقة الثابتة والوثيقة بين استخدام الهاتف الذكي واضطرابات الصحة النفسية بما فيها الاكتئاب، القلق، التوتر، ضعف التحصيل العلمي وسوء النوم. ونشرت الدراسة في مجلة بي أم سي للطب النفسي، مستخدمة حوالي 924 بحثا علميا وآراء ما لا يقل عن 40 ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 17- 25 عاما.

تخلص الدراسة إلى أن الطريقة التي تُستخدَم فيها الهواتف الذكية، تعزّز ما يسميه خبراء علم النفس بالإدمان السلوكي، الأمر الذي تعتبره الدراسة من الأمور الأكثر ضررًا بالصحة النفسية في العقد الأخير. وتقول في هذا الصدد: " أصبح استخدام الهواتف الذكية واسع الانتشار بين الأطفال والشباب اليوم وعلى مدى العقد الماضي، ارتبط الاستخدام المطول للهواتف الذكية بأنواع جديدة من الإدمان مثل: إدمان الإنترنت، إدمان فيسبوك، إدمان الشراء أو ما يعرف بهوس الشراء.

وقد ارتبط تزيادة استخدام هذا النوع من الهواتف وخصوصا عند الشباب بأنماط مختلفة من الإضرابات النفسية مثل:

الاكتئاب والقلق

ذكرت ثماني دراسات، وجود علاقة طردية بين استخدام الهاتف الذكي والاكتئاب، وفيما أكد هذه العلاقة أكثرُ من 10 آلاف مشارك واستخدمت المعايير القياسية لتشخيص الاكتئاب السريري للكشف عن وجوده الفعلي.

علما بأن العالم العربي بحسب إحدى نتائج "الاستطلاع الكبير"، الذي قامت به شبكة البارومتر العربي البحثية وشمل عددا من دول العالم العربي، يعاني من معدل عال للاكتئاب. وضح الاستطلاع أن نحو 30% من المواطنين العرب إما أنهم شعروا بالاكتئاب أو عانوا من أعراضه ومن ضغوط الحياة اليومية.

العراق في المقدمة تليه تونس وفلسطين

وتتقدم العراق بنسبة 43% بقائمة الدول العربية الإحدى عشرة التي استطلعت آراء مواطنيها حول الاكتئاب تليه تونس (40%) ثم فلسطين (37%) فالأردن (34%) ثم لبنان (30%).

أما القلق فأكدت سبع دراسات وجود علاقة بين استخدام الهاتف الذكي والقلق.

الضغط العصبي وقلة النوم

عبر 3618 مشاركا عن مشاكل في نوعية النوم أو قلّته وارتباطه باستخدام الهاتف الذكي.

وينبعث من الهواتف الذكية ما يسمى "بالضوء الأزرق"، وهو نوع من الضوء يفسره الدماغ كضوء النهار. ويعمل الضوء الأزرق على منع الميلاتونين (وهو هرمون يؤثر على الساعة البيولوجية ويجب أن يزداد عندما يستعد الشخص للنوم). وتصبح النتيجة أن الدماغ يرتبك ويصبح النوم أكثر صعوبة.

للمزيد على يورونيوز:

هل تتعرض للضغط الشديد بسبب امتحانات الثانوية العامة؟ إليك بعض النصائح

كنديات: تدخين "الماريغوانا" يجعلنا "أمهات أفضل"

ورشات تدريبية للاجئين السوريين والعراقيين في ألمانيا للتعامل مع النساء

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير الصحة اللبناني يدق ناقوس الخطر نتيجة نقص المعدات الطبية المستوردة

شاهد: طبيب فرنسي بلغ من الكبر عتيّا ما يزال يمارس مهنته ويعالج المرضى

خمس تقنيات ينصح بها علم النفس لتحسين ذاكرتك