قال وزير الخارجية الفرنسي إنه على أوروبا الاهتمام بعدد من المجالات لبناء سيادة رقمية في أوروبا، داعيا إلى تعزيز الأمن المعلوماتي وكسب معركة الابتكار وحماية الممتلكات المشتركة.
اعلانأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الجمعة في براغ، أن الوقت "الذي كانت فيه أوروبا تولي كليا للآخرين مهمة ضمان أمنها قد ولى"، داعيا الأوروبيين لأن يكونوا "استباقيين" داخل حلف أطلسي "أكثر تنظيما وتوازنا".
ودعا لودريان خلال افتتاح منتدى دولي بمناسبة الذكرى الثلاثين لسقوط الستار الحديدي، بحضور نظيره التشيكي توماس بتريتشيك، إلى "سيادة أوروبية حقيقية" بما في ذلك في المجال الرقمي، وقال "آمل بأن نتمكن من اطلاق فكرة حول السيادة الرقمية الأوروبية في العام 2020 مع دول أوروبية راغبة في ذلك"، وأضاف: "لدينا رؤية للعالم الرقمي الذي نريد : عالم حر ومنفتح وآمن".
وتابع لودريان قائلا: "علينا الاهتمام بأربعة مجالات لبناء سيادة رقمية في أوروبا، ولتكون لدينا رؤية أوروبية رقمية وحقوق إنسان"، و"تعزيز الأمن المعلوماتي وكسب معركة الابتكار، وترسيخ دورنا كدولة تضع المعايير وحماية الممتلكات المشتركة، التي هي البنى التحتية الرقمية المشتركة والمفتوحة".
وقال لودريان إن السيادة الأوروبية هي "فرصة كل دولة أن تبقى مستقلة في عالم، تكون فيه خصومة الدول واضحة في كافة المجالات"، خصوصا المجال الرقمي "الذي على الأوروبيين السيطرة عليه، لضمان هذه السيادة" في سوق تهيمن عليها الشركات الأميركية والصينية.
وأعلن لودريان أنه بالنسبة لحلف شمال الأطلسي فإن "الشرط اللازم ليكون قويا، هو أن يكون الأوروبيون استباقيين أكثر وأن يتحملوا أكثر مسؤولياتهم داخل حلف أكثر تنظيما وتوازنا".
وتترأس براغ حاليا مجموعة فيشغراد التي تضم المجر وبولندا وتشيكيا وسلوفاكيا، وتعتبر أحيانا مجموعة تعارض اندماجا أوروبيا أكبر. وسيلتقي لودريان منشقين تشيكيين سابقين، "للإشادة بالتزاماتهم لصالح الديموقراطية والحريات" قبل 1989.
وشكر وزير الخارجية التشيكي لودريان على دعم فرنسا للمنشقين، من خلال فطور أقامه الرئيس فرنسوا ميتران، مع عدة شخصيات بينهم فاتسلاف هافل في براغ في كانون الاول/ديسمبر 1988.
للمزيد على يورونيوز:
تقرير لـ"الناتو": شبكات التواصل الاجتماعي تفشل في استئصال الحسابات المزيفة
إردوغان يعلن موافقة تركيا على خطة الناتو شريطة الحصول على دعم الحلفاء ضد الأكراد