شغل محمد شياع السوداني العضو في حزب الدعوة الإسلامية الشيعي القوي عدة مناصب من بينها وزير العمل والشؤون الإجتماعية في حكومة حيدر العبادي ووزير الصناعة بالوكالة منذ العام 2016.
رفض المتظاهرون العراقيون ترشيح محمد شياع السوداني، الوزير السابق وعضو حزب الدعوة الإسلامية ليصبح رئيس وزراء البلاد الجديد خلفا لعادل عبد المهدي الذي المستقيل. ويعتبر السوداني من أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة العراقية المؤقتة وسط احتجاجات مستمرة أجبرت عبد المهدي على الاستقالة في نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم. وفي ميدان التحرير في العاصمة بغداد، النقطة المحورية للاحتجاجات التلقائية على الظلم والفساد الحكومي والبطالة ونقص الخدمات الأساسية، أعرب المتظاهرون عن معارضتهم ضد ترشيح السوداني.
وقال أحد المحتجين إن السوداني، الذي استقال من حزب الدعوة الإسلامية تنظيم العراق ومن كتلة ائتلاف دولة القانون، وأصبح مرشحًا مستقلاً، وليس مستقيلاً. ويفضل أن يتم إختيار أحد الشخصيات من "داخل الثورة"، في إشارة إلى الاحتجاجات.
ورفع المتظاهرون لافتات رافضة للسوداني كتب عليها "مستقل لا مستقيل"، في إشارة إلى إعلان السوداني استقالته من "حزب الدعوة الإسلامية"، وكذلك من "ائتلاف دولة القانون" الذي ينتمي إليه بزعامة نوري المالكي.
وشغل محمد شياع السوداني العضو في حزب الدعوة الإسلامية الشيعي القوي عدة مناصب من بينها وزير العمل والشؤون الإجتماعية في حكومة حيدر العبادي ووزير الصناعة بالوكالة منذ العام 2016.
ومنذ بداية الاحتجاجات في العراق في أكتوبر / تشرين الأول، قُتل ما لا يقل عن 400 شخص على أيدي قوات الأمن ومهاجمين مجهولين أطلقوا الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع.