خطوة لاقت ترحيبا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتناقل آلاف مستخدمي فيسبوك وتويتر مقاطع مصورة تظهر لحظة طرد السنيورة من قاعة الاحتفالات "Assembly Hall " في الجامعة الأمريكية.
"كلن يعني كلن" إحدى أبرز الصرخات التي علت في شوارع بيروت قبل أسابيع ضد الطبقة السياسية الحاكمة. إلا أن رئيس الوزراء اللبناني السابق وأحد أركان تيار المستقبل لم يكن يتوقع أن هذه العبارة تشمله أيضا وأن تغريداته ومواقفه الداعمة للثورة وللمتظاهرين لن تغير شيئا في قناعات المحتجين الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بإزاحة الطبقة السياسية كاملة ودون استثناء.
قرر السياسي اللبناني فؤاد السنيورة يوم الأحد حضور حفل موسيقي بمناسبة عيد الميلاد في الجامعة الأمريكية بالعاصمة بيروت، إلا أن الطلبة الحاضرين رفضوا وجوده في المكان، وعلت الهتافات التي طالبته بالرحيل والخروج من القاعة.
وردد الطلبة عبارات عدة أبرزها "برا برا برا سنيورة طلاع برا" و "ثورة ثورة ثورة" و"حرامي حرامي والسنيورة حرامي".
ولم يجد السنيورة بعدها بُدّا من الانسحاب، تعلوه ابتسامة حاول من خلالها أن يتجاوز ما حدث له والاستتقبال الذي خصه به المتظاهرون الذين يعتبرونه جزءا مما يسمونه منظومة الفساد التي حكمت البلاد لسنوات عدة إذ أن السنيورة شغل منصب وزير المالية في عهد رفيق الحريري قبل أن يصبح رئيسا للوزراء لسنوات عدة
خطوة لاقت ترحيبا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتناقل آلاف مستخدمي فيسبوك وتويتر مقاطع مصورة تظهر لحظة طرده من قاعة الاحتفالات "Assembly Hall " في الجامعة الأمريكية.
وأكد رئيس الوزراء السابق بعد ساعات من حادثة القاعة عبر صفحته الرسمية وقوفه إلى جانب الشعب اللبناني، وغرد على موقع تويتر قائلا" "تحملت مسؤولياتي في لبنان الأخلاقية والوطنية والجامعية والأكاديمية والمصرفية والسياسية-الوزارية والرئاسية والنيابية. أصبت في الكثير وربما أخطأت في البعض. وسيثبت التاريخ أنني عملت بالفعل ودائماً لمصلحة لبنان اليوم أقف كما وقفت صامداً في السلم والحرب والانتفاضة إلى جانب اللبنانيين".
وشغل السنيورة رئاسة الوزراء في الفترة ما بين 19 يوليو/تموز 2005 إلى 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2009.
ويصرّ المتظاهرون على تشكيل حكومة من اختصاصيين مستقلين عن الطبقة السياسية التي يحملونها مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي وعجزها عن إيجاد حلول للأزمات المتلاحقة.