كيف تدار الشركات الناشئة؟.. رواد أعمال أنغوليون يجيبون!

كيف تدار الشركات الناشئة؟.. رواد أعمال أنغوليون يجيبون!
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في هذه الحلقة من "بزنس أنغولا" توجهنا للقاء شركات ناشئة تستفيد من تكنولوجيا المعلومات ومن الانفتاح الاقتصادي كي تدخل السوق المحلي بقوة. مثل "كوبينغا" التي توفر سيارات وتوصل طلبات لمستخدميها عبر الإنترنت.

اعلان

تدعم الثورة الرقميةالشركات الناشئة في أنغولا. في هذه الحلقة من "بزنس أنغولا" توجهنا للقاء شركات تستفيد من تكنولوجيا المعلومات ومن الانفتاح الاقتصادي كي تدخل السوق المحلي بقوة. و"كوبينغا" مثال على ذلك، إنها توفر سيارات وتوصل الطلبات لمستخدميها عبر الإنترنت. كلمة كوبينغا تعني "جولة" في لغة كيمبوندو المحلية. في غضون عامين، أصبح عدد ركابها 20 ألف شخص في الشهر. وتتعامل الشركة مع 180 سائق في العاصمة لواندا لطرح بديل عن وسائل النقل التقليدية.

سألنا أحد السائقين المتعاملين مع كوبينغا عن الخدمات التي تؤديها هذه الشركة بالمقارنة مع حافلات الأجرة الزرقاء الرخيصة وسيارات الأجرة الرسمية؟ فقال لنا ريكاردو كونتو: "كوبينغا ليست حلا وسطا بين الوسيلتين فقط، إنها تقدم خدمات نقل يمكن أن يدفع الجميعُ ثمنها". وأوضح قائلا: "توجد مستويات في كوبينغا. لدينا مستوى اقتصادي، ومستوى مريح وآخر للشخصيات الهامة". كما توجد دراجات نارية أيضًا، لتجاوز الازدحام في المدينة!

إدخال الفاعلين المستقلين إلى القطاع رسمي!

حصل إيمرسون بين، مؤسس كوبينغا، على مهاراته الإدارية من قطاع النفط، ومن مدخراته أسس الشركة وهو الآن يتطلع الآن إلى طرحها في البورصة خلال ثلاث سنوات. التقيناه وسألناه: "ما مفهوم الشركة الناشئة وكيف تسهم في تنويع الاقتصاد؟". فأجاب: ""مفهوم الشركة الناشئة واضح بقوة هنا، من خلال الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات، وعلى المال. توجد شركات أخرى تعمل في هذا المجال. وهذا يمدنا بقوة كبيرة كي نتعامل مع القطاع غير الرسمي (المستقل). بإمكان الشركات الناشئة إدخال التكنولوجيا بسرعة إلى السوق". وعند سؤاله عن آلية الانتقال من القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي أخبرنا قائلا: "بالضبط، بهذه الطريقة نريد أن نفرض أنفسنا في السوق، كي نكون عاملا مساعدا. عندما يأتون إلينا يكونون من خارج النظام، لكن ما إن نبدأ بدفع المال لهم، يصبحون ضمن النظام الرسمي، لأننا ندفع لهم من خلال حساب مصرفي".

اتجهنا إلى شركة أخرى هي "روك أونلاين" شركة ناشئة تعمل على ربط المنتجين غير الرسمين مع الزبائن الرسمين. في غضون عامين، زاد عدد أعضائها من 250 إلى 36 ألف عضو. التطبيق سمي على اسم سوق ضخم سابق في لواندا.

كيف تدار الشركات الناشئة؟

ماريا دي لورديس مونتيرو، مديرة فندق غولاي تطلب احتياجاتها عبر التطبيق وقد قالت لنا عن تجربتها: "وفر روك-أونلاين العديد من المزايا، من بينها أنه يدخر وقت الذهاب إلى الأسواق والمستودعات وغيرها. فضلا عن كل ذلك إنه يؤمن منتجات من المزارع المحلية". فريق روك-أونلاين إلى سوق قريب هناك يختارون الفاكهة والخضروات يدويا من أجل الفندق. وينتقون فقط أجود الأنواع. وما إن يكتمل الطلب، يرسلونه إلى الفندق. عمليا إنهم يوسعون السوق بالنسبة إلى المنتجين الصغار من خلال ربطهم مع الاقتصاد الرسمي.

عَمْلت مؤسسةُ شركة "روك أونلاين" في قطاع النفط بأنغولا حيث تعلمت إدارة سلسلة الإمداد. وعن نموذج العمل في شركتها قالت لنا جيرالدين جيرالدو: "تجربة صناعة النفط تشبه ما نقوم به هنا. اعتمدنا النموذج نفسَه، إنه قائم على الاهتمام بكل الأمور، من البئر إلى المضخة. الآبار بالنسبة لنا هنا، هي الأسواق التي يعمل فيها أناس، هؤلاء الناس هم الموارد ضمن سلسلة القيمة، ونحن نعمل على ربطهم بالمستهلكين النهائيين في السوق. وهذا يعطي أهمية لكن من يشارك في النظام". من خلال اتباع نهج قائم على التكنولوجيا تسهم الشركات الناشئة في أنغولا في تسريع عجلة الاقتصاد، مما يدفع آخرين إلى الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة للشباب.

منتج شريط الفيديو • Ahed Alkalls

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

تعرّف على مكانة المرأة في سوق العمل في أنغولا