الكشف عن سر "أخطر جزيرة في ألمانيا"

الكشف عن سر "أخطر جزيرة في ألمانيا"
Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يعمل فريق طبي في ألمانيا على القيام بأبحاث لاكتشاف أساب انتشار داء الكلب وحمى الخنازير الافريقية وفيروس القرم والإيبولا، إضافة إلى قائمة أخرى من الأمراض حيث يسعى المعهد الفيدرالي لصحة الحيوان باختبار أخطر الفيروسات في العالم على بعض الحيوانات.

اعلان

يقوم فرانز كونراث، نائب رئيس معهد "فريدريش لوفلر" ورئيس معهد علم الأوبئة إلى جانب مارتن بير، رئيس معهد تشخيص الفيروسات بإجراء أبحاث على الحيوانات في "أخطر جزيرة في ألمانيا"، وهي جزيرة "ريمس" التي تقع ببحر البلطيق، والتابعة إلى مدينة غرايفسفالد.

ومن بين الأمراض التي تُجرى أبحاث بشأنها نذكر داء الكلب وحمى الخنازير الافريقية وفيروس القرم والإيبولا، إضافة إلى قائمة أخرى من الأمراض حيث يسعى المعهد الفيدرالي لصحة الحيوان باختبار أخطر الفيروسات في العالم على بعض الحيوانات بالجزيرة.

وتضم الجزيرة أكثر من 10 آلاف حشرة وحيوان في الجزيرة من بعوض وفئران وأسماك، كما توجد بها اسطبلات الحجر الصحي لما بين 80 إلى 100 حيوان كبير كالأبقار والأغنام والماعز واللاما والخنازير البرية. ويتم إجراء بحوث في المختبرات واسطبلات الحيوانات الأليفة حول مسببات الأمراض التي يمكن أن تكون مميتة للبشر. وتقوم الأبحاث على تصفية كل ما يتم التعامل معه في المباني كالمواد أو الهواء أو مياه الصرف الصحي.

وتعتبر الأبحاث أن الإصابات التي توصف بـ "الغريبة" تحدث بسبب التغير المناخي و"العولمة" وأن أمراض الحيوانات تنتشر عبر الحدود. ويعتبر الباحثون أنه إذا أخذنا بعين الاعتبار أن أحد الأمراض الحيوانية مثل الطاعون البقري قد تمّ استئصاله، فإنه وحسب اتفاق، تقوم المؤسسات البحثية في جميع أنحاء العالم بتدمير مسببات الأمراض.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مصادر رسمية: وفاة 2050 شخصا بوباء إيبولا في الكونغو خلال سنة واحدة

منظمة الصحة العالمية تعلن تفشي الإيبولا حالة طوارئ صحية دولية

الفحوصات الطبية تثبت عدم إصابة شخص بالإيبولا في السويد