شاهد: جزر بالاو تمنع استعمال المراهم الشمسية حماية لشعابها المرجانية

لقطة من الحياة البحرية في إحدى الشعاب المرجانية لجزر بالاو.
لقطة من الحياة البحرية في إحدى الشعاب المرجانية لجزر بالاو. Copyright أسوشيتد برس
بقلم:  Sami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تستقبل مواقع الغطس في جزر بالاو عددا مهولا من السياح، ما جعل السلطات تخشى من اضمحلال الشعاب المرجانية. ويعبر العدد الهائل للسياح المستعملين للمراهم، عن تحلل عديد اللترات من المراهم الشمسية في مياه الأرخبيل التي تجذب الغطاسين.

اعلان

قررت جزر بالاو في المحيط الهادي منع استعمال المراهم الواقية من أشعة الشمس، المحتوية على مواد يمكن أن تكون سامة للشعاب المرجانية، التي يرتادها الغطاسون من مختلف أنحاء العالم. وكانت ولاية هاواي الأمريكية أعلنت منعا مماثلا في شهر أيار/مايو من سنة 2018، وسوف يدخل حيز التنفيذ سنة 2021.

ويعد أرخبيل بالاو الواقع في منتصف المسافة بين أستراليا واليابان أحد أفضل مواقع الغطس في العالم، وبحسب السلطات هناك، فإن العلماء أثبتوا بأن المواد الكيميائية المستعملة في المراهم الشمسية هي سامة بالنسبة للشعاب المرجانية، حتى وإن كان استعمالها بكميات ضئيلة.

وتستقبل مواقع الغطس في جزر بالاو في المعدل كل ساعة أربعة سفن مكتظة بالسياح، ما جعل السلطات تخشى من اضمحلال الشعاب المرجانية. ويعبر العدد الهائل للسياح عن تحلل عديد اللترات من المراهم الشمسية في مياه الأرخبيل التي تجذب الغطاسين.

وتمنع بالاو منتوجات المراهم التي تحتوي مواد "الأوكسيبنزون"، و"الأوكتوكريلان"، و"البارابان"، وهي موجودة في معظم الماركات العالمية للمراهم الشمسية. وتسعى السلطات بذلك إلى تجنب المصير الذي عرفته الشعاب المرجانية في تايلاند والفلبين وإندونيسيا، التي اضطرت إلى غلق شواطئها، حيث هلكت شعابها المرجانية.

وتريد سلطات بالاو أن تكون رائدة في مجال حماية البيئة البحرية، إذ أنها كونت أول محمية لأسماك القرش في العالم سنة 2009، وهو ما أدى إلى منع صيدها في منطقة بحرية، تمتد على مساحة 630 ألف كلم مربع.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الهلال الأحمر السوداني يعلن مقتل 48 شخصا في اشتباكات قبلية بغرب دارفور

شاهد: نشطاء لأجل البيئة يتسلقون مبنى مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل

شاهد: بسبب تغير المناخ.. موجة نفوق جماعي غير مسبوقة للمحار في غاليثيا بإسبانيا