يربط الخط بلدة أنابا في روسيا بكييكوي في شمال شرق تركيا، وبدأ بالفعل عمليات نقل الغاز الى بلغاريا. ويجري مده باتجاه صربيا والمجر والنمسا.
دشن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين رسميا الأربعاء خلال حفل في اسطنبول خط الأنابيب التركي للغاز (تورك ستريم)، الذي يرمز الى تقاربهما، في ظل توتر إزاء النزاع في كل من ليبيا وسوريا.
ووصف إردوغان تدشين خط الأنابيب الذي سينقل الغاز الروسي إلى تركيا وأوروبا عبر البحر الأسود، بأنه "حدث تاريخي للعلاقات التركية-الروسية وخريطة الطاقة الإقليمية".
وقال بوتين من جهته إن "الشراكة بين روسيا وتركيا تتعزز في كل المجالات رغم جهود من يعارضونها".
ويسمح خطا أنابيب "تورك ستريم" و"نورد ستريم" اللذان يمران تحت بحر البلطيق لروسيا بزيادة إمداداتها من الغاز إلى أوروبا من دون المرور بأوكرانيا. غير أن هيمنة موسكو المتزايدة على أسواق الغاز الأوروبية أقلقت الولايات المتحدة التي فرضت الشهر الماضي عقوبات على شركات مرتبطة بمشروعي "تورك ستريم" و"نورد ستريم-2" الذي يقترب من الإنجاز. ويتضمن مشروع "تورك ستريم" الذي تم تعليق العمل فيه موقتا خلال فتور في العلاقات الروسية التركية، خطي أنابيب متوازيين يمتدان لأكثر من 900 كلم.
ويربط الخط بلدة أنابا في روسيا بكييكوي في شمال شرق تركيا، وبدأ بالفعل عمليات نقل الغاز الى بلغاريا. ويجري مده باتجاه صربيا والمجر والنمسا.
ووصل بوتين إلى تركيا في ساعة متأخرة الثلاثاء بعد زيارة مفاجئة لدمشق هي الأولى له منذ اندلاع النزاع وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط على خلفية اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال الإيراني قاسم سليماني في ضربة أمريكية في العراق.
وعكست مراسم التدشين في إسطنبول التحسن الكبير في العلاقات بين روسيا وتركيا اللتين كانتا على شفير حرب قبل أقل من خمس سنوات بعدما أسقطت تركيا طائرة روسية.