بعد خمسة وسبعين عاماً يعود سكان مدينة دورتموند الألمانية ليختبروا أجواء الحروب، وتحديداً الحرب العالمية الثانية. أجلت السلطات اليوم الأحد 12 كانون الثاني/ يناير الآلاف في مدينة دورتموند الغربية حيث يستعد خبراء لإبطال مفعول ونزع فتيل ما يصل إلى أربع فنابل تعود للحرب العالمية الثانية.
بعد خمسة وسبعين عاماً يعود سكان مدينة دورتموند الألمانية ليختبروا أجواء الحروب، وتحديداً الحرب العالمية الثانية.
أجلت السلطات اليوم الأحد 12 كانون الثاني/ يناير الآلاف في مدينة دورتموند الغربية حيث يستعد خبراء لإبطال مفعول ونزع فتيل ما يصل إلى أربع قنابل تعود للحرب العالمية الثانية.
وتم إخلاء مستشفيين يوم السبت وتم فتح مدارس لإقامة الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم.
وطُلب من حوالي 14000 شخص مغادرة المناطق التي يُعتقد أن القنابل قد دفنت فيها.
كما أغلقت محطة القطار، واعتبارًا من ظهر الأحد بدأت إعادة توجيه القطارات والرحلات.
ورغم مضي أكثر من سبعة عقود على انتهاء الحرب، ما زالت السلطات في ألمانيا تعثر من وقت إلى آخر على قنابل غير منفجرة يتم التخلص منها بإجراءات مشددة تتضمن الإخلاء واسع النطاق كإجراء وقائي.