رئيس الوزراء الاسباني يعد بحكومة تتبنى "خطابا واحدا"

رئيس الوزراء الاسباني يعد بحكومة تتبنى "خطابا واحدا"
Copyright ap
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

رئيس الوزراء الاسباني يعد بحكومة تتبنى "خطابا واحدا"

اعلان

وعد رئيس الوزراء الاسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز الأحد بأن تتبنى حكومته الائتلافية مع حزب بوديموس اليساري الراديكالي "خطابا واحدا" بعد نزاعات سابقة بين الحزبين.

وصرح سانشيز أمام الصحافة "هذه حكومة متنوعة، حكومة تحالف لكنها عازمة على أن تكون متحدة"، وذلك بعد إعلامه الملك فيليبي السادس رسميا بتشكيلة حكومته.

وقال سانشير إن الحكومة الائتلافية الأولى منذ نهاية ديكتاتورية الجنرال فرنكو عام 1975 ستعمل على "الاستفادة من أفكار مختلفة لكنها تسير في اتجاه واحد. ستتحدث بأصوات كثيرة لكن دائما بخطاب واحد".

ووعد من جهة أخرى بأن يركز البرلمان على "الحوار الاجتماعي، الاقليمي، وبين الاجيال" لتكون البلاد التي تعاني منذ أعوام أزمة مطالبة اقليم كاتالونيا بالانفصال، "اسبانيا تقوم على التعايش وليس التنافر".

واضطر سانشيز، بعد فوزه المتواضع في الانتخابات التشريعية في تشرين الثاني/نوفمبر، إلى الاتفاق مع حزب بوديموس رغم تصريحه في أيلول/سبتمبر أن وجود وزراء في حكومته من هذا التنظيم سيحرمه من النوم، وقد سلط حينها الضوء على طبيعة مواقفه من المسألة الكاتالونية، والتي تمثل في رأيه عقبة.

وسيكون زعيم بوديموس أحد أربعة نواب لرئيس الحكومة، وسيكلف الحقوق الاجتماعية.

وحصلت الحكومة، التي ستؤدي اليمين الاثنين، على ثقة النواب بهامش ضيق الثلاثاء اثر امتناع حزب اليسار الجمهوري الكاتالوني المؤيد لانفصال الاقليم عن التصويت.

وحصل الحزب الكاتالوني مقابل امتناعه عن التصويت على وعد من الاشتراكيين ببدء مفاوضات بين الحكومتين المركزية والاقليمية لبحث التوصل إلى حل ل"النزاع السياسي" في المنطقة الثرية في شمال شرق اسبانيا.

ورفض نواب اليمين واليمين المتطرف في حزب "فوكس" الاتفاق بين سانشيز والحزب الانفصالي.

وتظاهر الأحد آلاف من أنصار "فوكس" في مدريد ومدن أخرى تنديدا بحكومة "في أيدي الانفصاليين".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البرلمان الإسباني يثبت بيدرو سانشيز رئيساً للحكومة

سانشيز يراهن على دعم الانفصاليين لقيادة الحكومة الإسبانية المقبلة

شاهد: متحف الأضواء في مدريد ... مساحة مبتكرة بتجارب غامرة