شاهد: تونس بعد تسع سنوات على ثورة الياسمين.. احتفالاتٌ ومطالب سياسية

مئات الأشخاص يتظاهرون أمام مقر الإتحاد العام التونسي للشغل. 14/01/2020
مئات الأشخاص يتظاهرون أمام مقر الإتحاد العام التونسي للشغل. 14/01/2020 Copyright أ بHassene Dridi
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بن علي هرب.. هرمنا في انتظار هذه اللحظة التاريخية، كلمات دوّت في سماء تونس وما تزال بعد مرور تسع سنوات على الثورة وإزاحة الرئيس الراحل زين العابدين بن علي عن السلطة في 14 يناير كانون الثاني 2011

اعلان

احتفل آلاف التونسيين، اليوم الثلاثاء، في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، بالذكرى التاسعة للثورة، التي أطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بعد انتفاضة شعبية.

في شارع الحبيب بورقيبة، الذي زين بالأعلام التونسية ، تجمع عدد من الآباء مع أطفالهم ومجموعات من الشباب والكبار: رجالا ونساءا في هدوء حول مجموعات موسيقية.

وحمل بعض الأشخاص شعارات فيها رسائل أمل مثل "الشعب الذي نجح في التخلص من الديكتاتورية قادر على تحسين مستقبله" أو "المستحيل ليس تونسيًا!"، آخرون عبروا عن فخرهم بثورتهم، رغم الوضع السياسي الراهن، حيث تجمعوا مع أطفالهم، وسط العاصمة تونس لاسترجاع أحداث يوم مهم في تاريخ تونس.

وعلى بعد عشرات من الأمتار من شارع الحبيب بورقيبة، تجمع مئات الأشخاص أمام مقر الإتحاد العام التونسي للشغل، مرددين شعار الثورة الرئيسي: "عمل،، حرية،، كرامة وطنية"

وفي خطاب ألقاه أمام جمع غفير من المواطنين، ندد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي ، بالطبقة السياسية التي تريد "تقسيم التونسيين"، قائلا "لقد مرت تسع سنوات والمشهد السياسي ازداد تعفنا، بسبب وجود طبقة سياسية مهتمة بالسلطة وليس بمصالح البلاد".

وأضاف الطبوبي "إن تدهور الوضع جعل الدولة التونسية ضعيفة ودون مكانة وغير قادرة على فرض القانون"، قائلا: "لن نسمح للهواة في السياسة بنشر اليأس في نفوس التونسيين، وستستمر الثورة حتى قيام الجمهورية الحقيقية".

يأتي الاحتفال بالذكرى التاسعة للثورة في سياق وضع سياسي متوتر ، خاصة بعد رفض البرلمان يوم الجمعة الماضي لحكومة الحبيب الجملي، التي اقترحتها حركة النهضة.

ويعود الأمر الآن إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد ، الذي سيعمل على تعيين رئيس حكومة جديد قادر على إقناع النواب، وفي حال فشل المرشح الذي سيختاره رئيس الجمهورية، فسيقع حينئذ حل البرلمان.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تونس تعتذر عن المشاركة في مؤتمر برلين بشأن ليبيا بسبب "دعوتها المتأخرة"

البرلمان التونسي يرفض منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي

محتجون يحاولون اقتحام البرلمان التونسي ويهددون بحرق أنفسهم